الأخبار

طعمة: المعطيات لا تشجع على سحب الثقة وترجح خيار الإصلاح والتصحيح


اكد رئيس كتلة الفضيلة المنضوية في التحالف الوطني عمار طعمة ان "مراعاة مجموعة من المعطيات والوقائع الموضوعية لا تشجع على سحب الثقة عن الحكومة الحالية وتفرض اللجوء لخيار الإصلاح والتصحيح.

وقال طعمة في بيان صحفي إنها "حكومة  شراكة استوعبت جميع الفرقاء السياسيين بعد مرثون طويل من المفاوضات والحوارات المتواصلة ومع ذلك لم تستكمل كل وزارتها لحد اليوم فمع وضوح عمق الخلافات بين الفرقاء السياسيين"، مشيرا الى أن "وحدة التقاطع في مواقفها قد يصعب تشكيل حكومة بديلة تستوعب كل هذا التنوع السياسي التي تزخر به الساحة العراقية وهو ما لا ينسجم مع طبيعة تنوع تلك القوائم على خلفيات مجتمعية وليس على أساس وتباين برامج او مناهج حكومية".

واضاف "بالنتيجة قد تبقى حكومة تصريف إعمال لفترة طويلة يؤثر محدودية صلاحياتها على النهوض باستحقاقات وطنية وجماهيرية ضاغطة على مستوى الخدمات وفرص العمل وحتى إدارة الملف الأمني الحساس".

واشار الى ان "اخطاء الحكومة الحالية وما رافق مسيرتها من اخفاقات تتقاسم جميع القوائم السياسية الكبيرة مسؤوليتها وعملية تجاوز واصلاح تلك الاخفاقات تتوقف على تكاتف واجتماع جهود جميع تلك القوى على الاهداف المشتركة ولا يمكن حصر مسؤولية تلك الاخطاء بكتلة نيابية لوحدها".

واوضح  طعمة ان "غموض وابهام المشروع البديل للحكومة الحالية وعدم اتفاق المجتمعين على خيار سحب الثقة على برنامج واضح تتفق عليه ينذر بتفجير وبروز التناقضات فيما بينهم انفسهم بعد سحب الثقة مما يدخل البلد بازمة اكبر ومشاكل اكثر مما تشهده".

ولفت الى ان "مسيرة التجارب السابقة في التعامل مع ازمات مماثلة اثبتت امكانية تجاوزها وايجاد حلول لها بالحوارات واللقاءات الموسعة الصريحة ومثال ذلك ازمة تشكيل الحكومة ووحدة القوى السياسية بقرار سحب القوات الاجنبية من البلاد بينما لم تثمر سياسة الانقطاع بين الفرقاء السياسيين وقتها الا مزيدا من التأزم وانتاج الحملات الاعلامية المتشنجة التي انعكست وقتها على عموم الاوضاع في البلاد سلباً".

وتابع ان "استمرار انقسام الفرقاء السياسيين الحاد وتصاعد اساليب المواجهة السياسية بينهم يؤدي بمرور الوقت لانعكاس هذه الخلافات وتحولها للمجتمع العراقي ويقود لانقسامه وهو اخطر محتملات تداعي ونتائج هذا الخلاف والتقاطع السياسية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك