وصف رئيس أئتلاف الارادة والتغيير محمود الدحام استهداف مقر الوقف الشيعي في باب المعظم وسط بغداد واستهدف الوقف السني بـ" المحاولة المتطرفة لخلق الفتنة بين ابناء الشعب العراقي ".
وقال الدحام في بيان له ان " استهداف الوقفين الشيعي وبعدها بقليل الوقف السني هي محاولة جبانة ومتطرفة تحاول أن تبث الفرقة وهناك جهات تحاول أن تقوم باعمال مماثلة لخلق الفتنة وان هناك أيدٍ قذرة تحاول أن تعيد البلاد إلى الوراء " مبينا ان " الأزمة السياسية الراهنة وصلت الى اصعب المراحل واكثرها تعقيدا فالخلافات كبيرة جدا وبالتالي توقعنا أن يترافق ذلك مع تصعيد على المستوى الأمني ".
وأضاف ان " الارهاب تمكّن وسوف يتمكن من تهديد الأمن ما لم توضع ضوابط فنية تكنولوجية قادرة على وقف العمليات الارهابية ذلك اننا الان في مرحلة متوقفة في عملية التطور وهي مرحلة الاعداد البشري التي تم انجازها ولكن في الجانب الفني التكنولوجي أجهزة كشف المتفجرات لا تعمل " مشدداً على أهمية " المعدات الفنية المتطورة في كشف محاولات ارهابية قبل تنفيذها ".
وأشار الدحام الى ان " المجاميع الارهابية تحاول استغلال اي موقف سلبي بين الكتل السياسية محذرا من استغلال الأزمة السياسية واشعال فتيل فتنة طائفية في البلاد ".
وكان انتحاري استهدف بسيارة مفخخة صباح الاثنين الماضي مبنى الوقف الشيعي في بغداد مما اسفر عن سقوط العشرات من الشهداء والجرحى فيما تناقلت انباء عن استهداف مبنى ديوان الوقف السني بغداد بقذائف هاون بعد ساعات من تفجير الوقف الشيعي دون معرفة الخسائر البشرية او المادية .
وقد إرتفعت حصيلة ضحايا أعمال العنف في العراق خلال شهر أيار وللشهر الثاني على التوالي، حيث قتل في ايار [132] شخصا، بينهم [90 ]مدنيا و[22] عسكريا و[20] من عناصر الشرطة جراء الهجمات التي وقعت في عموم العراق". انتهى
https://telegram.me/buratha

