قالت النائبة عن كتلة الاحرار ماجدة عبد اللطيف ان" حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي اصبحت قاب قوسين من سحب الثقة عنها".
وقالت عبد اللطيف لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان" نواب ائتلاف دولة القانون يعلمون جيدا ان التواقيع التي جمعت لسحب الثقة عن المالكي صحيحة ولا توجد اي حالات تزوير فيها حيث سيكشف التصويت بجلسة مجلس النواب اي حالة تزوير،مؤكدة ان كتلة الاحرار رأت بان حكومة المالكي لم تقدم اي خدمات للمواطنين ولم تف بوعودها التي قطعتها للكتل السياسية وللشعب العراقي وبذلك ارتأت الى خيار سحب الثقة".
واضافت لم يكن مطلبنا تغيير شخص المالكي وانما هدفنا ان" تسير الحكومة بالاتجاه الصحيح واعطاء استحقاقات الاخرين لكن هناك تفردا في السلطة من قبل ائتلاف دولة القانون والعمل على تنفيذ مصالحهم الشخصية فقط متناسين المصلحة العامة ولا يخدمون العراق".
يذكر ان القائمة العراقية أعلنت الخميس الماضي على لسان المتحدثة باسمها ميسون الدملوجي عن جمعها أكثر من [163] توقيعاً نيابياً لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقد تم استحصالها من عدد من الكتل السياسية بعد الاجتماعات التي عقدتها بعض الكتل في محافظتي اربيل والنجف.
في حين دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر المالكي الى تقديم استقالته من منصبه بعد ان كشف عن وعده للكتل السياسية بحسب بيان له باتمام [164] صوتاً داخل مجلس النواب اذا ما جمعت الكتل [124] صوتاً لسحب الثقة عن المالكي "، مؤكدا ان " عدم تأثر البلاد في فوضى محتملة في حال تحقق ذلك ، غير ان نوابا من دولة القانون شككوا بهذه الأرقام".
وأعلن مكتب رئيس الجمهورية الاثنين تسلم طالباني رسائل موقعة من أعضاء من مجلس النواب والتي تتضمن دعوة لسحب الثقة ووجه بتشكيل لجنة رئاسية برئاسة مدير مكتبه نزار محمد سعيد للشروع فوراً في تدقيق الرسائل والتواقيع وإحصائها تفادياً لأي طعون أو شكوك في صحتها وضماناً لسلامة العملية الدستورية في البلاد".
من جانبه شكك المالكي بصحة تلك التواقيع وطلب من رئيس الجمهورية عرض ما بحوزته من تواقيع لسحب الثقة عنه الى التحريات والتثبت من مدى صحتها وعلى الاجهزة المعنية جلب كل من يثبت بحقه القيام بعملية تزوير او تهديد لنائب من النواب او اي ممارسة مخالفة للقانون وتقديمه الى العدالة لمحاسبته حفاظا على سلامة الحياة الديمقراطية وصونا لتقاليدها المعروفة ".
وتوجه امس الثلاثاء وفد من حزب الدعوة ودولة القانون اللذين يتزعمهما المالكي الى السليمانية حيث بحث موضوع سحب الثقة مع الرئيس طالباني واستمع منه الى موقفه مما يجري قائلا انه "لم يرسل باسمه طلب سحب الثقة الى مجلس النواب، بل انه سيرسل طلب النواب الموقعين لسحب الثقة اذا اكتمل العدد الصحيح"./انتهى
https://telegram.me/buratha

