نفى رئيس الجمهورية ما نشرته صحيفة "المدى" ونسبته الى مصادر سياسية رفيعة، ان الرئيس طالباني وقع على رسالة بسحب الثقة عن رئيس الوزراء، موضحاً أن رئيس الجمهورية تسلم من الكتل البرلمانية قوائم باسماء الموقعين على طلب سحب الثقة وقرر تشكيل لجنة لتدقيق التواقيع.
وذكر بيان لمكتب رئيس الجمهورية تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم الثلاثاء: إن وسائل الاعلام تداولت في الاونة الاخيرة انباء متضاربة غالبا ما تنسب الى "مصادر" مجهولة، وتحتوي على معلومات بعيدة عن الدقة حول موقف رئيس الجمهورية حيال القضايا المرتبطة بموضوع سحب الثقة عن رئيس مجلس الوزراء.وأضاف البيان: إن صحيفة "المدى" نشرت على صدر صفحتها الاولى وبالخط العريض خبراً مفاده أن رئيس الجمهورية وقع رسالة بسحب الثقة، ونسبت الى مصادر سياسية رفيعة ان الرئيس طالباني وقع على رسالة بهذا الخصوص بعد ان تلقى تواقيع اكثر من 170 نائباً وذلك اثر تأكد لجنة خاصة رفيعة المستوى من صحة تلك التواقيع.وأوضح البيان: أنه للحقيقة ولاطلاع الراي العام على الوقائع "نؤكد ان الخبر عار عن الصحة" فالواقع ان رئيس الجمهورية تسلم من الكتل البرلمانية قوائم باسماء النواب الموقعين على طلب سحب الثقة وقرر مساء الاثنين تشكيل لجنة رئاسية للشروع في تدقيق التواقيع، اي ان اللجنة لم تباشر اعمالها فعليا الا صباح الثلاثاء.وأشار البيان الى: أن الرئيس أعدّ رسالة موجهة الى رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي يحيل فيها التواقيع المنجز تدقيقها الى مجلس النواب الموقر.وشدد البيان على: أن الوضع الحساس الذي تمر به بلادنا يقتضي من الاطراف السياسية التمهل في اطلاق التصريحات والاعلان عن مواقف جهات اخرى من دون علمها، كما يقتضي من وسائل الاعلام ان تبدي المزيد من الحرص على توخي الدقة في نشر الاخبار.ولفت البيان الى: ان اطلاع الرأي العام على وقائع الامور حق دستوري مشروع، ولكن من دون الاضرار بالجهود الرامية الى بلوغ حلول تكفل استقرار البلد وديمومة العملية السياسية الديمقراطية.
https://telegram.me/buratha

