قال النائب عن الكتلة الكردستانية/ محمود عثمان " ان احتكام الكتل والشخصيات السياسية الى الدستور ومواده الطريق الاسلم لحل الازمات والمشاكل العالقة اضافة الى توحيده الخطاب الوطني .".
واضاف " ان ما يؤخر التوصل الى حل لاية ازمة سياسية صادفت الكتل المختلفة هو بعدم الاحتكام للدستور لحلها واعتماد الخطاب المتشنج والطلبات التي تدخل ضمن النطاق الحزبي والفئوي مما ادى الى تأخر الحلول ووصول الاوضاع الى وضعها الحالي ".
واوضح عثمان " ان حل الازمات والمشاكل لا يتم بالتصريحات النارية والتشكيك بمواقف الشركاء السياسيين
بعضهم للبعض الاخر والتي لا تخدم الشارع ووضعه الذي بحاجة الى الخطاب الهادئ المسؤول بدلاً من محاولة نقل الخلافات السياسية اليه ".
واكد " ان المجاميع الارهابية تحاول استغلال اي موقف سلبي بين الكتل السياسية لتقوم بعملياتها الارهابية والتي تروم من خلالها الى زرع الفتنة والتناحر بين ابناء البلد الواحد ".
وكان مقر الوقف الشيعي في باب المعظم وسط بغداد قد تعرض قبل ظهر امس الى تفجير انتحاري بسيارة مفخخة ادى الى استشهاد واصابة العشرات اعقبه بقليل اطلاق قذائف هاون مجهولة المصدر على مقر الوقف السني في منطقة الصليخ شمال بغداد.
5/5/605
https://telegram.me/buratha

