وقال العميد عطا في مؤتمر صحفي أمس: إن التقرير الطبي الصادر عن مستشفى (ابن سينا) أثبت عدم صحة ادعاءات (صابرين الجنابي) بخصوص قيام عدد من قوات حفظ النظام بالاعتداء الجنسي عليها.وأوضح أن المدعية صابرين متزوجة عرفيا من شخص ادعت ان اسمه قيس وتجهل اسم والده وهي لاتحمل اية وثائق رسمية ثبوتية بذلك.وأضاف أن للمدعية اسمين، الاول هو زينب عباس الجميلي والثاني صابرين وهو الاسم الذي خاطبها به الاميركان والذي ادعت انه اسم الشهرة, حسب قولها، اذ سبق للفوج الثاني في اللواء الثالث من الشرطة الوطنية ان القى القبض على المدعية في دار اخرى عثر فيها على ملابس احد المختطفين الذي وجدت جثته مدفونة في مكان اخر.واردف قائلاً: "في المرة الاولى كانت المدعوة (صابرين) تهيئ الطعام لعدد كبير من الاشخاص وهي وحدها في الدار، وتكررت الحالة وكانت كمية الطعام المعدة تكفي لأكثر من عشرة اشخاص".و أشار الناطق خلال المؤتمر إلى أن الدار التي تم القاء القبض فيها على المدعية يقع في محلة (803) في حي العامل يحتوي على فتحة تؤدي الى الدار المجاورة وتم العثور بداخله على مستشفى صغير يحتوي على أدوية لمعالجة الارهابيين.وقال إن عملية استجواب المدعوة لم تستغرق سوى خمس عشرة دقيقة بشهادة فريق الارتباط الاميركي الذي كان موجوداً خلال فترة التحقيق.واوضح انه عندما غادرت المدعية مقر الفوج بعد التحقيق سألها آمر اللواء فيما لو كانت تعرضت لاساءة من اي شخص، فأجابت بالنفي، وخلال ذلك اتصل العديد من الشخصيات الدينية والسياسية خاصة من الحزب الاسلامي بينهم الدكتور عبد المجيد مسؤول الحزب في منطقة حي العامل والدكتور عمر عبد الستار اللذان قالا بأن المدعوة هي من احدى (المجاهدات).ونقل عن الرائد رئيس فريق الارتباط في الفوج الثاني توم تالي تأكيده على حسن الاجراءات المتبعة مع المواطنة واشاد بضباط التحقيق القائمين على القضية.
من جانبه، قال آمر اللواء السابع في الشرطة الوطنية العميد عبد الكريم البهادلي لـ(الصباح) ان افادة المدعوة صابرين تم توثيقها وتسجيلها اثناء فترة التحقيق وقد ادعت فيها انها من سكنة منطقة (سبع البور) وينقلها زوجها من دار الى اخرى لتقوم على خدمة عدد من الاشخاص بناء على طلب من زوجها وقالت انها لا تعرف هؤلاء الاشخاص.واضاف العميد خلف ان المدعية افادت ان زوجها خرج في ذلك اليوم منذ الصباح الباكر خوفا من قوات الشرطة والقوات الاميركية.واكد المتحدث باسم قوات قيادة عمليات بغداد ان هذه الضجة المفتعلة كانت من الامور المتوقعة بالنسبة لنا، اذا ان نجاح خطة امن بغداد لم ترق لبعض الاطراف السياسية لأنها افشلت حسابات سياسية القصد منها عرقلة وتشويه سلطة فرض القانون، وان من الواضح ان تنسيقا جرى بين عدة اطراف في الداخل والخارج لبثها بهذه الطريقة بالتعاون مع قنوات فضائية معروفة تضمر مواقفها العدائية للعراق وشعبه والتي كعادتها لم تكن امينة في نقل الخبر، مبينا ان الضجة تكذب الوقائع على الارض بما حققه ابطال الفوج الثاني في يومي 18 و19 وسالت دماؤهم على ارض المحلة 803 في حي العامل من اجل شرف العراق والعراقيات.
واعرب عن اسف الحكومة الشديد للبيانات التي وصفها بالجاهزة والتصريحات المتسرعة قبل اجراء التحقيق ومعرفة ملابسات الحادث. واكد ان هذه الاعمال موجودة في حسابات الحكومة منذ تطبيق الخطة الامنية، وان قناة الجزيرة الفضائية التي كانت اول المروجين لهذا العمل اعدت في وقت سابق مجموعة اخرى من هذه الاكاذيب والمزيد من (الصابرينات) لتشويش فرض القانون
https://telegram.me/buratha