المصدر: بي بي سي عبرت مصادر أمريكية عن قلقها من امكان متلاك مجموعات مسلحة في العراق قنابل كيماوية عقب تفجير استخدمت فيه مادة الكلورين وقع يوم الأربعاء. وجاء التحذير بعد انفجار شاحنة تحمل عبوات تحوي غاز الكلورين في جنوب غرب بغداد مما أدى الى استشهاد شخصين وجرح اخرين. يذكر ان الكلورين يسبب حروقا عند ملامسته الجلد كما أنه يؤدي الى الوفاة في حال استنشاقه. وقال متحدث عسكري أمريكي عقب هجوم الأربعاء انه يبدو ان استخدام الكيماويات هو تكتيك جديد لدى المجموعات المسلحة يهدف الى التسبب في التشويه الجسدي للمصابين. وتوقع المتحدث استخدام مجموعات أخرى من المسلحين لهذا الأسلوب. وكانت شاحنة أخرى تحمل مادة الكلورين قد انفجرت يوم الثلاثاء شمالي بغداد مما أدى الى استشهاد خمسة أشخاص وتصاعد أعمدة الدخان التي أدت الى اصابة 150 شخصا بحالة مرضية. وانفجرت شاحنة أخرى تحمل متفجرات ومادة الكلورين في محافظة الأنبار قبل ثلاثة أسابيع مما اسفر عن استشهاد أكثر من 12 شخصا. وقال المتحدث العسكري العراقي الجنرال قاسم موسوي ان المسلحين أصبحوا يستخدمون "وسائل قذرة". ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن جيمس ويستهيد ان هذه التفجيرات لا تعكس أية قدرات تقنية جديدة للمسلحين، وأضاف أن استخدام مادة الكلورين تحديدا قد يكون راجعا لتوفرها بكثرة في العراق لاستخدامها في معالجة المياه .