اكدت النائبة عن الكتلة العراقية الحرة عالية نصيف ان "هناك تفاوتا في قبول ورفض سحب الثقة عن الحكومة ودفع البلد الى مجهول".
يذكر أن العملية السياسية في العراق تواجه أزمة متفاقمة بسبب الاتهامات المتبادلة بين الكتل المشاركة في العمل السياسي وبالاخص بين ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي والقائمة العراقية بزعامة اياد علاوي بسبب بعض الملفات منها الوزارات الأمنية و قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي و امتدت الخلافات قبل فترة وجيزة الى حكومة اقليم كردستان التي اعلنت موقفا متشنجا من حكومة المالكي بسبب المناطق المتنازع عليها و تمويل البيشمركة و بعض القضايا العالقة بين المركز و الاقليم.
وقالت نصيف لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين إن "هذه الانشغالات وصلت الى اقصى مدياتها ومحاولة سحب الثقة عن الحكومة بدون ان يكون هناك طرح داخل مجلس النواب وفق اليات دستورية او يكون هناك استجواب لرئيس الحكومة داخل البرلمان او اعطاء مسببات حقيقية الى الشعب العراقي".
واشارت الى ان "الخلافات السياسية والازمة الراهنة وصلت الى مديات عالية جدا واصبحت في وضع حرج قد تؤدي الى تعطيل المؤسسات ".
ومن جانب اخراكد نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ان قائمته جمعت الاصوات الكافية من اجل سحب الثقة عن حكومة المالكي وانه لا يوجد تزوير في عملية جمع التواقيع ومجلس النواب سيوضح ذلك في الجلسة الاستثنائية التي سيعقدها عند التصويت على سحب الثقة. انتهى
https://telegram.me/buratha

