قال النائب عن تحالف الوسط المنضوي في ائتلاف العراقية محمد اقبال ان" حصر الازمة بشخصية واحدة يمثل اجحافا بحقوق ومصالح الشعب العراقي واستخفافا بمشاعره والذي ينتظر من السياسيين اداءاً مميزاً كون المشاكل التي يمر بها العراق بين الحين والآخر هي نتيجة للعديد من الأسس الخاطئة التي بنيت عليها الدولة بعد 2003 .
وقلل اقبال بحسب بيان له تلقت وكالة كل العراق[اين] نسخة منه اليوم من أهمية الاتهامات التي يوجهها البعض ضد العراقية ومحاولة تحميلها المسؤولية الكاملة عما يمر به البلد من اوضاع سياسية سيئة ، معرباَ عن اعتقاده بأن ذلك السلوك تصدير للأزمات وتنصل من تبعات المواقف والأفعال .
واضاف ان" التحالف الوطني يتحمل الجزء الاكبر من مسؤولية حل الازمة السياسية ومشاركة باقي الأطراف في الوصول إلى هذا الهدف الوطني ، لافتاً ان البلد يدار ومنذ عام 2003 وفق نظام التوافق السياسي ومن غير المنطقي تجاهل هذه الحقيقة اليوم او ان يكون اعتمادها مزاجيا لأنه قد تنعكس سلباً على العملية السياسية برمتها .
واكد اقبال ان" الحديث الذي يدار اليوم في الاعلام بان سحب الثقة من الحكومة سيسبب ازمة سياسية وامنية في البلد متعمد ومبالغ فيه. فضلاً عن كون ممارسة حجب الثقة مكفولة دستوريا ونابعة من رحم الديموقراطية التي ينبغي أن يحترمها الجميع مهما كانت النتائج التي تأتي بها ".
وأشار الى ان" العراقية تذكر الكتل السياسية بان العراق اكبر من الاشخاص وان العملية السياسية وسريانها استحقاق ينبغي على الجميع الحفاظ عليه والابتعاد عن الإيهام السياسي وتخويف الشارع ودفعه الى الاصطفافات السلبية وتخوين الشركاء لانها سلوكيات باتت مكشوفة للجميع وتعود بالسلبية الاكبر والإدانة على المتحدثين بها ".
وتشهد البلاد أزمة سياسية ويؤكد بعض المراقبين أنها في تصاعد مستمر في ظل حدة الخلافات بين الكتل السياسية،بعد أن تحولت من اختلاف بين دولة القانون وكل من القائمة العراقية والتحالف الكردستاني انتقل الخلاف الى داخل التحالف الوطني وفي المقدمة الخلاف الذي حدث مع التيار الصدري. انتهى
https://telegram.me/buratha

