رجح المحلل السياسي احمد الأبيض إن العراق سيتعرض للتقسيم في حال بقاء المالكي في السلطة واستمرار الأزمة الراهنة مشيرا الى ان القوى السياسية ستنفصل مكونة أقاليم .
وأضاف الأبيض في تصريح لوكالة كل العراق [ اين ] ان "العراق يمر بمرحلة قلقة وان الاطراف السياسية لم تتوصل الى حل عن طريق الحوار وتقديم التنازلات بسبب الضغوط من اطراف اقليمة ودولية,مبينا بعد تسليم الطالباني طلب سحب الثقة عن المالكي الى النجيفي سيقوم الاخير بعقد جلسة لسحب الثقة بعد سبعة ايام من تقديم الطلب وان هذة الجلسة ستشكل مشكلة كبيرة ومتشعبة في البلد ".
واستبعد الأبيض بعد سحب الثقة عن المالكي ان يتولى منصب رئيس الوزراء الجعفري او عادل عبد المهدي كون ان الاطراف السياسية لن توافق و منهم الاكراد وبالتالي ان الازمة السياسية لاتحل بسحب الثقة فقط وانما يجب دراسة الموضوع والتوافق على شخص رئيس الوزراء قبل سحب الثقة .
وكانت كتلة الاحرار النيابية التابعة للتيار الصدري رجحت يوم امس الاحد ان يسلم رئيس الجمهورية جلال طالباني خلال الساعات القليلة المقبلة طلب سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي الى رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي.
يذكر ان القائمة العراقية أعلنت الخميس الماضي على لسان المتحدثة باسمها ميسون الدملوجي عن جمعها أكثر من [163] توقيعاً نيابياً لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقد تم استحصالها من جميع الكتل السياسية بعد الاجتماعات التي عقدتها بعض الكتل في محافظتي اربيل والنجف ".
في حين دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رئيس الوزراء نوري المالكي الى تقديم استقالته من منصبه بعد ان كشف عن وعده للكتل السياسية بحسب بيان له باتمام [164] صوتاً داخل مجلس النواب اذا ما جمعت الكتل [124] صوتاً لسحب الثقة عن المالكي "، مؤكدا ان " عدم تأثر البلاد في فوضى محتملة في حال تحقق ذلك ، غير ان نوابا من دولة القانون شككوا بهذه الأرقام".
وتشهد البلاد أزمة سياسية يؤكد بعض المراقبين أنها في تصاعد مستمر في ظل حدة الخلافات بين الكتل السياسية،بعد أن تحولت من اختلاف بين القائمة العراقية ودولة القانون إلى اختلاف الأخير مع التحالف الكردستاني والتيار الصدري وغيرها من التيارات والأحزاب. انتهى
https://telegram.me/buratha

