اعتبر رئيس ديوان الوقف السني في العراق احمد عبد الغفور السامرائي الذي اعلن رئيس الوزراء نوري المالكي أمس إقالته من منصبة ان «قرار رئيس الحكومة العراقية غير قانوني وباطل»، مشيرا الى ان «قرار تعييني صادر عن مجلس الرئاسة وبمرسوم رئاسي وليس بقرار وزاري». وكان المالكي قد اعلن في بيان صدر عن رئاسة مجلس الوزراء أمس باعفاء رئيس ديوان الوقف السني من منصبه مع احتفاظه بدرجته الوظيفية». وجاء قرار إقالة السامرائي على خلفية دفاعه عن صابرين الجنابي التي قالت عبر وسائل الاعلام المرئية اول من امس انها تعرضت للاغتصاب من قبل ضباط في قوات حفظ النظام التابعة لوزارة الداخلية. وقال رئيس ديوان الوقف السني ان «قرار اقالتي ليس مفاجئا بالنسبة لي وكنت اعرف اني ساتعرض لمثل هذا الموقف وان المالكي سوف يرتكب هذا الخطأ كونه لا يتحمل أي انتقاد لسياسته وكان قد استشاط غضبا من تصريحاتي اثر اغتصاب ثلاث فتيات من طالبات الجامعة المستنصرية وقتلهن من قبل ميليشيات مسلحة، وقد أنكر ذلك وحكومته نفت وقوع هذه الحادثة مع ان عوائل الطالبات الثلاث يحتفظون بتقارير طبية تؤكد تعرض بناتهن للاغتصاب قبل مقتلهن، بعدها جاءت مسألة ما تعرض له الحجاج بعد عودتهم الى العراق من اعتقالات وإهانة على ايدي عناصر وزارة الداخلية وقد تحدثت لوسائل الاعلام عن هذه الممارسات». وحول مزاعم اغتصاب صابرين الجنابي قال السامرائي «هناك تقارير طبية من مستشفى ابن سينا تؤكد تعرض هذه السيدة للاغتصاب على ايدي ضباط وزارة الداخلية، ربما انتهك عرضها ولم تغتصب، فلا يعتبر المالكي نزع ملابس هذه المرأة والتحرش بها جنسيا اغتصابا». واكد رئيس ديوان الوقف السني «هناك الكثير من السيدات العراقيات اللواتي اقسمن امامي انهن اغتصبن من قبل القوات العراقية ولكنهن يرفضن الاعلان عن ذلك حفاظا على كرامتهن وسمعتهن وسمعة عوائلهن وتركن امرهن لله للانتقام من الجناة لشرفهن». وقال السامرائي ان «المالكي غضب عندما قلت عبر احدى الفضائيات أقسم بالله اذا لم يقم (المالكي) بمعاقبة الجناة فسأقوم انا بمتابعتهم، فهو(رئيس الحكومة) يريد ان يفعل جيشه وشرطته ما يشاؤون بهتك الاعراض والاعتداء على الناس ونجلس نحن نصفق»، مشيرا الى ان «القتلة من افراد الميليشيات تسللوا الى الجيش والشرطة، وانا كنت قد اقترحت بتنظيف الاجهزة الامنية قبل القيام بتنفيذ الخطة الامنية». وشدد السامرائي على انه لن يترك قضية الجنابي «وسأقوم بعرض حالتها عربيا ودوليا وان هناك الكثير من المنظمات الانسانية ومنظمات حقوق المرأة تطوعت للدفاع عنها والاخذ بحقوقها»، مشيرا الى «اننا لا ندافع عن صابرين كونها سنية او شيعية بل ندافع عنها كونها عراقية سواء كانت مسلمة او غير مسلمة». من جهته، نفى العميد قاسم عطا الموسوي الناطق باسم قائد الخطة الامنية في بغداد مجددا أمس تعرض صابرين للاغتصاب. وقال في مؤتمر صحافي ان التقرير الطبي الصادر من مستشفى ابن سينا (الخاضع لاشراف القوات الاميركية) بعد اجراء فحوص لها «يؤكد عدم وجود اضرار» لديها. وكان مكتب رئيس الوزراء العراقي قد نشر امس التقرير جاء فيه أن الاطباء لم يجدوا أدلة تثبت تعرضها للاعتداء. وكتب في التقرير الوارد في صفحة واحدة بالانجليزية والذي نقلته وكالة رويترز للانباء «لا تمزق مهبليا ولا اصابات واضحة أخرى» وكررت العبارة بالعربية. ورفض مكتب المالكي اتهام الاغتصاب الموجه الى الشرطة العراقية قائلا ان «أطرافا معروفة» تحاول تشويه سمعة الحملة الامنية الجديدة الجارية في العاصمة العراقية بغداد والتي تسعى للقضاء على المسلحين من السنة والشيعة على حد سواء.
ياناس ياعالم هذا الرجل سافرت معه في الطائره ثلاث مرات واقولها بصراحه من خلال مشاهدتي له .
مراهق وخفيف وزعطوط والله على ماقوله شهيد
أبو دعاء الحسيني
2007-02-22
عبد الغفور السامرائي هو أحد المتآمرين على الشعب العراقي الجريح والمشتركين بفركة هذهِ القضية المخجلة والسخيفة لهذهِ الفتاة السمجة والكاذبة والتي تدعي زوراً (ربمـــا) أنها من الجنابات وإن كان ذلك صحيح فعلى الجنابات مقاظات هذهِ الفتاة وكل الجهات التي دفعتها إلى هذهِ الكذبة المخزية مقاظاتهم عشائرياً. أحمد عبد الغفور السامرائي للأسف الشديد تلطخت يديهِ بدماء الحجاج العراقيين الأبرياء بقتلهم على طريق الأنبار بغداد من قبل عصابات البعث والقاعدة حيثُ أنهُ وبدون استشارة أحد غَيرَ مسيرة الحجاج من طريق عرعر وهو الطريق الآمن إلى الطريق المسمى بطريق الموت وهو طريق الأردن بغداد. كما أن عبد الغفور السامرائي المعروف بولائه لصدام ولعزة الدوري وكونهِ أحد لاحسي قصاعهم كان يصرح ويقيم المؤتمرات الصحفية ويتَهَجـتم على الحكومة ويُصدر البيانات الطائفية التي تصب الزيت على النار استجابة لمطالب الأرهابيين لكي تكون الهُـــوة كبيرة بين المذاهب وتكون هناك حرب أهلية في العراق يمكن لهؤلاء العفالقة والتكفيريين الرجوع لحكم العراق من جديد, ولكن هيهات هيهات لكم ذلك, فسيدكم صدام قد ولى إلى جهنم وبئس المصير وستلحقون بهِ عاجلاً أم آجلاً.
ABU ALI
2007-02-22
مع الأسف الشديد كنت أعتبر هذا الرجل رزن وواعقي ولكن الهجمة الطائفية جرفته وأصبح بوق إعلامي للطائفيين. هل تحقق من قضية الحجاج الذين تم تفتيشهم قبل الحديث عنها وهل تحقق من مزاعم الماجدة صابرين قبل كلامه ولماذا غير كلامه من إغتصاب إلى تحرش وهل سأل لماذا كانت الماجدة صابرين وحدها في البيت ومن هو زوجها إذا كانت نتزوجة ولماذا غيرة عمرها من 23 سنة إلى 20 سنة وكذلك إسمها.
يا شيخنا الماجدة صابرين وهذا لقبها قبل سقوط الصنم كانت أحد مساعدات منال الآلوسي ومسؤولة عن لجنة ترفيه الضباط (دعارة) في حزب البعث.