الأخبار

الجيش العراقي يجفف 200 بحيرة أسماك بهدف السيطرة على أمن شمال بابل


أعلن مجلس محافظة بابل، الأحد، أن الجيش العراقي قام بتجفيف البحيرات الواقعة بين منشأة حطين ونهر الفرات في ناحية الإسكندرية التي تعد حاضنة للإرهاب، مؤكدا سيطرة الجيش على تلك المناطق. وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بابل حيدر الزنبور في تصريح صحفي أن "الفرقة الثامنة في الجيش العراقي جففت أكثر من 200 بحيرة اسماك 90% منها من البحيرات المتجاوزة بعد أن تم تشكيل لجنة من قيادة عمليات الفرات الأوسط والفرقة الثامنة ودوائر الري لتجفيف المنطقة المحصورة بين منشأة حطين 15 كم شرق ناحية الإسكندرية ونهر الفرات (20كم غربا) باتجاه الفلوجة"، مبينا أن "البحيرات المجففة تعد حاضنة للإرهاب". وأضاف الزنبور أن "قوات الجيش قامت بردم البحيرات وسهلت بتحديد عمل القطعات العسكرية بين الفرقة 17 والفرقة الثامنة التابعتين إلى وزارة الدفاع العراقي"،

مشيرا إلى أن "قوات الجيش العراقي سيطرت بشكل نهائي على المناطق التي كانت العناصر الإرهابية تتسلل عبر منطقة البحيرات الى ناحية جرف الصخر(35كم شمال غرب بابل) وصولا إلى ناحية الإسكندرية (50كم شمال بابل) إليها والمناطق الأخرى". وأكد الزنبور أن "ناحية الإسكندرية والمناطق المجاورة بدأت تشهد استقرار امنيا نسبيا بعد عملية التجفيف". يذكر أن منطقة البحيرات (55كم شمال غرب بابل) تعد من المناطق الميتة وهي النقطة الفاصلة بين الفرقتين 17 والفرقة الثامنة بسبب وجود بحيرات أنشأت بشكل عشوائي صًعب توزيع المهام.يذكر أن محافظة بابل ومركزها مدينة الحلة، 100 كم جنوب العاصمة بغداد، تتمتع باستقرار نسبي، إلا أن مناطق شمال بابل لا تزال تشهد حركة للارهابيين الذين يقومون بين فترة وأخرى بأعمال ارهابيين تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي
2012-06-03
ماكو غير حل ؟مو هذا دليل على الفشل المخابراتي؟وثانيا مو هذا يذكرنا بسياسات الملعون صدام بتجفيف الاهوار !بس مو غريبة اذا هية العفلقية كلها رجعو لمناصبهم.
حسين الياري
2012-06-03
تجفيف 200 بحيرة تحقيقا للأمن شمال بابل على طريقة صدام في تجريف 200 بستان لتحقيق الأمن جنوب بابل يا للعجز والفشل يستبدلون الأمن بثروة البلد واملاك الناس ويعدون ذلك مكاسب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك