عقد مجلس محافظة ميسان اجتماعاً طارئاً لبحث الازمة السياسية في البلاد ومناقشة مدى انعكاسها في المحافظة .
وذكر مراسل وكالة كل العراق [أين] اليوم الأحد ان " مجلس ميسان عقد اليوم أجتماعاً طارئاً وذلك لبحث تداعيات الأزمة السياسية بين الكتل وتأثيرها على الاوضاع العامة في المحافظة وسط غياب أعضاء المجلس عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري دون معرفة الاسباب ".
وأكد رئيس مجلس المحافظة عبد الحسين عبد الرضا لـ[أين] ان " الخلافات السياسية الجارية الان على الساحة العراقية والاتهامات المتبادلة بين الكتل لن تؤثر بأي شكل من الاشكال في عمل المجلس لان أداء مهامه مرتبطة بفقرات دستورية ونحن نعمل وفق الدستور بعيداً عن هذه الصراعات ".
من جانبه قال عضو المجلس عن ائتلاف دولة القانون فالح طعمة ان " ائتلاف دولة القانون لديه الثقة الكاملة بالوعي السياسي للكتل للجوس في التفاهم حول طاولة الحوار التي دعا اليها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم في اكثر من مناسبة " .
من جهته رفض رعد الموسوي عضو تيار الاصلاح الوطني الذي يتزعمه رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري " فكرة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي لما سيؤدي ذلك الى ازمة سياسية أكبر من الازمة الراهنة " داعياً " الكتل السياسية الى الحوار في حل خلافاتها وتغليب المصلحة الوطنية على باقي المصالح الفئوية الضيقة ".
يذكر ان القائمة العراقية قد أعلنت الخميس الماضي 31 أيار على لسان المتحدثة باسمها ميسون الدملوجي عن جمعها أكثر من [163] توقيعاً نيابياً لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقد تم استحصالها من جميع الكتل ".
في حين كشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن وعده للكتل السياسية بحسب بيان له باتمام [164] صوتاً داخل مجلس النواب اذا ما جمعت الكتل [124] صوتاً لسحب الثقة عن المالكي "، مؤكدا ان " عدم تأثر البلاد في فوضى محتملة في حال تحقق ذلك . غير ان نوابا من دولة القانون شككوا بهذه الأرقام.
وكان التحالف الوطني العراقي قد اعلن بعد اجتماع له مساء الجمعة الماضية ان حلحلة الوضع القائم يكون في الاجتماع الوطني داعيا القوى السياسية الى الحوار المسؤول.
وحسب اللغة المتداولة في الاوساط السياسية فان تمسك التحالف بالحل عن طريق الاجتماع الوطني والحوار هو رفض لمطالب اجتماعات اربيل والنجف بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي واستبداله بشخصية اخرى من التحالف.
وتشهد البلاد أزمة سياسية يؤكد بعض المراقبين أنها في تصاعد مستمر في ظل حدة الخلافات بين الكتل السياسية،بعد أن تحولت من اختلاف بين القائمة العراقية ودولة القانون إلى اختلاف الأخير مع التحالف الكردستاني والتيار الصدري وغيرها من التيارات والأحزاب.
https://telegram.me/buratha

