رأى النائب الشبكي عن إئتلاف الكتل الكردستانية محمد جمشيد ان التصريحات والمزايدات السياسية والتي نلمسها حالياً في الشارع العراقي حول مسألة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي من عدمها ، ستختلف تحت قبة البرلمان ، بحسب قوله. واضاف في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ :" ان التباين في المواقف من مسألة سحب الثقة بدا واضحاً داخل الكتل السياسية نفسها ومنها /العراقية/ اذ هناك من يؤيد واخرون يعارضون ، اضافة الى التحالف الوطني وموقف كتلة الاحرار من سحب الثقة والموقف الواضح للتحالف الكردستاني من سحب الثقة ".وعبر جمشيد عن تفاؤله " بوصول الكتل وقادتها الى موقف يضع المصالح الوطنية فوق المصالح الاخرى ، وان يتم حل الازمات التي تمر بها البلاد بصورة توافقية وطنية تنهي حالة التأزم الذي تعيشه ".وكان القيادي في التحالف الكردستاني عبد الباري زيباري قال :" ان التوجه العام لدى القادة الذين وقعوا بيان اربيل هو الاسراع بعقد الاجتماع الوطني ".وقال لـ /نينا/ اليوم :" ان من ينظر الى العملية السياسية والخطوات التي يقوم بها القادة المؤثرون يكتشف بعض خيوط التوجه الاقرب للتحقيق وهو الاجتماع الوطني علىى الرغم من الغموض الذي يحيط باجتماعات اصحاب القرار ".واضاف :" ان التوجه الحالي الذي نراه بشخص الرئيس طالباني هو تنفيذ الدستور " مبينا " ان لدى طالباني موقفين لا ثالث لهما الاول هو عقد الاجتماع الوطني الذي هو الاقرب للتحقيق ، والثاني اشتراط جمع الاصوات اللازمة لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وليس فقط مجرد اهواء او تصريحات من هذا الطرف او ذاك ".وشدد على :" ان سحب الثقة عن المالكي بالظروف الموجودة على ارض الواقع امر صعب التحقيق لان طالباني اكد على ان يكون موضوع سحب الثقة توافقيا بين جميع الكتل ودون استثناء لكتلة وخاصة ائتلاف دولة القانون لانه متخوف من احتمال فشل تشكيل حكومة جديدة واوضاع المنطقة الاقليمية لا تحتمل بقاء العراق دون حكومة
https://telegram.me/buratha

