صرح النائب عن القائمة العراقية وعن محافظة كركوك عمر الجبوري ان" اجتماعات اربيل بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي هدفها اثارة التوتر العنصري والطائفي ".
وقال الجبوري لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان" هدف الكتلة العراقية والتحالف الكردستاني والتيار الصدري المجتمعين في اربيل لمناقشة سحب الثقة عن المالكي هو اثارة التوتر السياسي والعنصري والطائفي للحصول على مكاسب شخصية ، حيث ان" الكتل التي تتهم المالكي بالتفرد بالسلطة ومنها العراقية تملك اكثر من عشرين وزارة في الحكومة وغايتها من ذلك الحصول على مجلس السياسات الاستراتيجي الذي لم يعد الشعب يرغب به، اما التحالف الكردستاني فهدفه من ذلك هو تطبيق المادة 140 من الدستور لضم كركوك الى الاقليم ".
واضاف ان" الكثير من المجتمعين في اربيل لسحب الثقة عن المالكي لا يملكون قاعدة جماهيرية وهدفهم اضعاف الحكومة في بغداد من خلال استهداف المؤسسات الاتحادية للدولة ،مبينا ان" موضوع سحب الثقة لا يحتاج الى كل هذه الاجتماعات لانه موجود في الدستور ولا يتهم الا بطريقتين من خلال البرلمان او عن طريق رئيس الجمهورية بشرط عقد جلسة استجواب قبل ذلك ، مؤكدا ان" الوقت الحالي غير مناسب لسحب الثقة ".
وتشهد الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لاسيما بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من جهة وائتلاف دولة القانون من جهة اخرى على عدة ملفات تتعلق بادارة الدولة والشراكة في صنع القرار والملف النفطي وامور أخرى . وعقد في اربيل برئاسة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اجتماع ضم التحالف الكردستاني وائتلاف القائمة العراقية والتيار الصدري وقد تم التأكيد على عقد سلسلة من الاجتماعات لحل الازمة السياسية. وذكر بيان صدر عقب الاجتماع انه جاء استكمالا للقاءات التشاورية التى عقدت في اربيل والنجف الاشرف بهدف تصحيح مسار العملية الديمقراطية ووضع حد للنهج التفردي في ادارة البلاد والشروع في عملية البناء الحقيقي بما يضمن وحدة الشعب العراقي وتقدمه، ". وسبق هذا الاجتماع اجتماعان احدهما في اربيل عقد في 28 من نيسان الماضي واجتماع النجف في 19 من الشهر الحالي والذي طالبت القوى المجتمعة فيه التحالف الوطني بايجاد بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي . يذكر ان التحالف الوطني قد عقد اجتماعا الاسبوع الماضي في منزل رئيسه ابراهيم الجعفري لبحث الرد على رسالة اجتماع النجف والذي تضمن طلبات منها ان يرشح التحالف رئيس وزراء بدلا من المالكي لكن البيان الذي صدر عن الاجتماع لم يشر الى هذا الموضوع و شدد على أهمية وحدة صفه وتماسك قواه إزاء التحديات ، وأكد أن مجمل الأفكار والآراء الواردة في الرسائل والأوراق المتبادلة بين الكتل السياسية بما فيها ورقة أربيل الأخيرة هي أفكار بناءة وجديرة بالبحث والمتابعة الجادة. انتهىhttps://telegram.me/buratha

