قال النائب عن ائتلاف دولة القانون سلمان الموسوي عن وجود مخطط اقليمي لاسقاط الحكومة الحالية".
واوضح الموسوي لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان" مترجم مريم رجوي اعترف بوجود مخطط تقوده دول اقليمية متمثلة بقطر والسعودية وتركيا لاسقاط حكومة المالكي من خلال دعمها لاطراف سياسية في العراق والتنسيق مع جماعات القاعدة وبقايا النظام البائد".
وبخصوص دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لاجراء استفتاء شعبي لسحب الثقة من المالكي قال الموسوي" أننا مع الاستفتاء الذي دعا اليه الصدر حيث ان" الشعب هو الذي سيختار رئيس الوزراء بدلا من النواب لان عملية جمع الاصوات مزيفة، لان" اغلب النواب خارج البلاد. مبينا في" حال سحبت الثقة من الحكومة الحالية فسوف يتم حل البرلمان ورئاسة الجمهورية حسب الدستور وتشكيل حكومة تصريف اعمال".
يذكر ان" علي حسين نجاد مترجم زعيمة منظمة خلق الايرانية المعارضة مريم رجوي كشف عن وجود تعاون وتنسيق عالي المستوى بين المنظمة وتنظيم القاعدة. مضيفاً أن منظمة خلق عملت مع بعض الأطراف السياسية لإسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي.
وكانت القائمة العراقية قد أعلنت الخميس الماضي على لسان المتحدثة باسمها ميسون الدملوجي عن جمعها أكثر من [163] توقيعاً نيابياً لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقد تم استحصالها من جميع الكتل ".
في حين كشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن وعده للكتل السياسية بحسب بيان له باتمام [164] صوتاً داخل مجلس النواب اذا ما جمعت الكتل [124] صوتاً لسحب الثقة عن المالكي " مؤكدا ان " عدم تأثر البلاد في فوضى محتملة في حال تحقق ذلك . غير ان نوابا من دولة القانون شككوا بهذه الأرقام.
وكان الصدر قد قال في 31 من الشهر الماضي في رده على سؤال من لفيف من اتباعه عن رأيه لدعوة اجراء استفتاء شعبي حول موضوع سحب الثقة عن المالكي " اذا ضمناً ان يكون بالشروط الاتية فنعم وهي ان يكون لكل العراقيين لاعلى فئة معينة وان يكون بموافقة جميع الجهات الرسمية والشعبية وان يكون بنزاهة او باشراف جهة مستقلة نزيهة ولاسيما الحيادي من منظمات المجتمع المدني وان يتم باجواء امنية تحت رعاية الجيش والشرطة وان يثقف لذلك الاستفتاء لاضده "
وكان التحالف الوطني العراقي قد اعلن بعد اجتماع له مساء الجمعة ان حلحلة الوضع القائم يكون في الاجتماع الوطني داعيا القوى السياسية الى الحوار المسؤول.
وحسب اللغة المتداولة في الاوساط السياسية فان تمسك التحالف بالحل عن طريق الاجتماع الوطني والحوار هو رفض لمطالب اجتماعات اربيل والنجف بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي واستبداله بشخصية اخرى من التحالف.
وتشهد البلاد أزمة سياسية يؤكد بعض المراقبين أنها في تصاعد مستمر في ظل حدة الخلافات بين الكتل السياسية،بعد أن تحولت من اختلاف بين القائمة العراقية ودولة القانون إلى اختلاف الأخير مع التحالف الكردستاني والتيار الصدري وغيرها من التيارات والأحزاب.انتهى
https://telegram.me/buratha

