في الوقت الذي يتطلع فيه أبناء شعبنا العراقي بكل طوائفه وشرائحه لقطف ثمار الخطة الأمنية الجديدة ليس في بغداد فحسب بل في مختلف مناطق العراق لم يتحمل الإرهابيون والصداميون والتكفيريون ان ينعم هذا الوطن الجريح بالأمن والأمان فأقدموا على جريمة نكراء جديدة تضاف الى سجل جرائمهم لضرب عاصمة التشيع ومدينة أمير المؤمنين(ع) ظناً منهم أنهم بمثل هذه الأعمال سيوقفون مسيرتنا نحو بناء العراق الجديد ونحن إذ نستنكر هذا العمل الجبان نؤكد ان شعبنا الأبي سيبقى ثابتاً في الدفاع عن إرادته وكرامته ومواجهة كل التحديات الداخلية والخارجية مستلهماً قوته من مبادئ الإسلام العظيم وصبر أئمة الإسلام على طول التاريخ والله غالب على أمره. وسيبقى أبناء النجف الأباة درعاً حصيناً ضد كل الأعداء من التكفيريين والطائفيين والصداميين. داعين الله عز وجل ان يسكن الشهداء فسيح جناته وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل انه سميع الدعاء. مكتب إمام جمعة النجف الأشرف3 /صفر/1428 هـالموافق 21/2/ 2007