وصف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بان وحدة العراق أهم من شخص رئيس الوزراء نوري المالكي .
وقال الصدر في رده على سؤال من أحد اتباعه عن دعوة رئيس مجلس محافظة البصرة لمحافظين ورؤساء مجالس المحافظات لاعلان اقليم الجنوب في حال سحب الثقة من المالكي وتلويحه باعلان البصرة اقليماً في حال عدم الاستجابة لدعوته " وحدة العراق أهم من شخص المالكي فليفهم ذلك ".
يشار الى ان عدداً من رؤساء مجالس المحافظات والمحافظين قد عقدوا الخميس الماضي اجتماعاً في محافظة البصرة لدراسة امكانية اعلان محافظات الوسط والجنوب اقليما في حال سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي حسب ما صدر عن بعضهم من تهديدات .
وصدر بيان عن المجتمعين عقب الاجتماع أكدوا فيه بان " جميع الخيارات مطروحة أمامهم في حال استمرار الازمة السياسية ".
وجاء هذا الاجتماع بعد تهديد عدد من المحافظات باعلان نفسها اقليما في حال سحب الثقة عن المالكي من بينها محافظات البصرة وذي قار وواسط .
يذكر ان القائمة العراقية قد أعلنت الخميس الماضي على لسان المتحدثة باسمها ميسون الدملوجي عن جمعها أكثر من [163] توقيعاً نيابياً لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقد تم استحصالها من جميع الكتل ".
في حين كشف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر عن وعده للكتل السياسية بحسب بيان له باتمام [164] صوتاً داخل مجلس النواب اذا ما جمعت الكتل [124] صوتاً لسحب الثقة عن المالكي " مؤكدا ان " عدم تأثر البلاد في فوضى محتملة في حال تحقق ذلك . غير ان نوابا من دولة القانون شككوا بهذه الأرقام.
وكان التحالف الوطني العراقي قد اعلن بعد اجتماع له مساء امس الجمعة ان حلحلة الوضع القائم يكون في الاجتماع الوطني داعيا القوى السياسية الى الحوار المسؤول.
وحسب اللغة المتداولة في الاوساط السياسية فان تمسك التحالف بالحل عن طريق الاجتماع الوطني والحوار هو رفض لمطالب اجتماعات اربيل والنجف بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي واستبداله بشخصية اخرى من التحالف.
وتشهد البلاد أزمة سياسية يؤكد بعض المراقبين أنها في تصاعد مستمر في ظل حدة الخلافات بين الكتل السياسية،بعد أن تحولت من اختلاف بين القائمة العراقية ودولة القانون إلى اختلاف الأخير مع التحالف الكردستاني والتيار الصدري وغيرها من التيارات والأحزاب
https://telegram.me/buratha

