المح النائب عن كتلة الاحرار جواد الجبوري عدم وجود حاجة لدى كتلته لحضور اجتماعات التحالف الوطني ".
وقال في تصريح لوكالة كل العراق[أين] اليوم لا اتصور ان هناك حاجة لحضور اجتماعات التحالف الوطني خاصة بعد رفض رئيس اتلوزراء نوري المالكي تلبية الدعوة المقدمة من قبل رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر لزيارته في النجف الاشرف".
واضاف النائب عن الاحرار ان هذه الاجتماعات ليس لها جدوى وان الكتل السياسية استطاعت ان تجمع النصاب القانوني لسحب الثقة عن المالكي وان النصاب قد تجاوز العدد المطلوب".
وبين الجبوري ان آلية سحب الثقة سوف تتلخص بتقديم طلب من قبل رئيس الجمهورية الى رئيس مجلس النواب يدعوه الى عقد جلسة لاعضاء مجلس النواب للانعقاد اما في الايام القادمة او حال التئام جلسة مجلس النواب بعد انتهاء العطلة التشريعية لغرض التصويت على سحب الثقة عن حكومة المالكي".
وتوقع النائب عن الاحرار طلب عقد جلسة استثنائية يتم من خلالها التصويت على سحب الثقة عن المالكي"مبينا"ان للجلسة الاستثنائية ايجابيات وسلبيات وان السلبيات تتمثل بسفر معظم النواب الى الخارج بسبب العطلة التشريعية وبالتالي عدم قدرة هؤلاء النواب من الحضور في الوقت المناسب".
وكان ثلاثة من التيار الصدري حضروا اجتماع التحالف الوطني امس الجمعة برئاسة النائب امير الكناني وعضوية النائبين جواد الشهيلي وعلي التميمي". واعلن التحالف بعد الاجتماع ان حلحلة الوضع القائم يكون في الاجتماع الوطني داعيا القوى السياسية الى الحوار المسؤول.
وحسب اللغة المتداولة في الاوساط السياسية فان تمسك التحالف بالحل عن طريق الاجتماع الوطني والحوار هو رفض لمطالب اجتماعات اربيل والنجف بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي واستبداله بشخصية اخرى من التحالف.
في حين كشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن وعده للكتل السياسية بحسب بيان له باتمام [164] صوتاً داخل مجلس النواب اذا ما جمعت الكتل [124] صوتاً لسحب الثقة عن المالكي " مؤكدا ان " عدم تأثر البلاد في فوضى محتملة في حال تحقق ذلك . غير ان نوابا من دولة القانون شككوا بهذه الأرقام.
وتشهد البلاد أزمة سياسية يؤكد بعض المراقبين أنها في تصاعد مستمر في ظل حدة الخلافات بين الكتل السياسية،بعد أن تحولت من اختلاف بين القائمة العراقية ودولة القانون إلى اختلاف الأخير مع التحالف الكردستاني والتيار الصدري وغيرها من التيارات والأحزاب
https://telegram.me/buratha

