اعتبر النائب عن القائمة العراقية حسين الشعلان ان" مسألة التشكيك بالاصوات التي جمعت لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي امر طبيعي ".
وقال الشعلان لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان" الاسماء قدمت الى التحالف الكوردستاني الذي سيسلمها بدوره الى رئيس الجمهورية جلال طالباني باعتباره الشخص المعني بذلك".
واضاف ان" موضوع سحب الثقة لم ياتي اعتباطا حيث ان "اجتماعات الكتل السياسية في اربيل خلال الايام السابقة وضعت دراسة شاملة للمرحلة المقبلة وحددت الاسماء المقترحة والمناسبة والسبل الكفيلة لضمان الاتفاقات وضمان الالتزام بالتعهدات في ظل حكومة شراكة وطنية ،مبينا ان على من يترأس الحكومة الجديدة ان يلتزم بالدستور والايفاء بالاتفاقات".
وكانت القائمة العراقية قد أعلنت الخميس الماضي على لسان المتحدثة باسمها ميسون الدملوجي عن جمعها أكثر من [163] توقيعاً نيابياً لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقد تم استحصالها من جميع الكتل ".
في حين كشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن وعده للكتل السياسية بحسب بيان له باتمام [164] صوتاً داخل مجلس النواب اذا ما جمعت الكتل [124] صوتاً لسحب الثقة عن المالكي " مؤكدا ان " عدم تأثر البلاد في فوضى محتملة في حال تحقق ذلك . غير ان نوابا من دولة القانون شككوا بهذه الأرقام.
وكان التحالف الوطني العراقي قد اعلن بعد اجتماع له مساء امس الجمعة ان حلحلة الوضع القائم يكون في الاجتماع الوطني داعيا القوى السياسية الى الحوار المسؤول.
وحسب اللغة المتداولة في الاوساط السياسية فان تمسك التحالف بالحل عن طريق الاجتماع الوطني والحوار هو رفض لمطالب اجتماعات اربيل والنجف بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي واستبداله بشخصية اخرى من التحالف.
وتشهد البلاد أزمة سياسية يؤكد بعض المراقبين أنها في تصاعد مستمر في ظل حدة الخلافات بين الكتل السياسية،بعد أن تحولت من اختلاف بين القائمة العراقية ودولة القانون إلى اختلاف الأخير مع التحالف الكردستاني والتيار الصدري وغيرها من التيارات والأحزاب
https://telegram.me/buratha

