عزا نائب عن كتلة الاحرار النيابية انفجار عبوة ناسفة قرب منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في محافظة النجف الاشرف الى مواقفه .
وقال النائب أمير الكناني لوكالة كل العراق [أين] اليوم " ان الوضع الامني في العراق بصورة عامة غير مستقر وبالتالي فعملية تعرض الشخصيات الوطنية والمسؤولين كالسيد الصدر أو أي شخصية سياسية أخرى للاستهداف من قبل جماعات ارهابية هي مسألة طبيعية لذا هذا الاستهداف الاخير للصدر هو بسبب مواقفه من قوات الاحتلال الامريكي ومواجهته لها ".
وأضاف ان " هذه التفجيرات متوقعة وان السيد الصدر مستهدف منذ فترة طويلة ولا نعد هذا الاستهداف محاولة ضغط عليه باي شكل على الاطلاق وان محاولة اغتياله هي مسألة طبيعية لكن هناك من ابناء التيار الصدري قادرين على حمايته من أي اعتداء داخلي أو خارجي ".
وكانت عبوة ناسفة انفجرت أمس الجمعة موضوعة بالقرب من منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وكذلك بالقرب من قناة النجف التلفزيونية في منطقة الحنانة التي يقطن فيها الصدر بالمحافظة دون معرفة فيما اذا كانت تستهدف منزله او القناة التلفزيونية .
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد شارك في الاسابيع الماضية في عدة اجتماعات ولقاءات سياسية لبحث الازمة الراهنة كما دعا الى اجتماع لبعض قادة وممثلي الكتل عقد في منزله في محافظة النجف وتمخض عن اعطاء مهلة اسبوع للتحالف الوطني في ابدال رئيس الوزراء نوري المالكي .
كما كشف الصدر في عدة بيانات عن وعده للكتل السياسية باتمام [164] صوتاً داخل مجلس النواب اذا ما جمعت الكتل [124] صوتاً لسحب الثقة عن المالكي " ، مؤكدا " عدم تأثر البلاد في فوضى محتملة في حال تحقق ذلك " مبيناً ان " المرشح لخلافة المالكي لرئاسة الوزراء سيكون من التحالف الوطني .
وأعلن الصدر عن عدم استهدافه لشخص المالكي بحسب بيان له وراء عملية سحب الثقة عنه بل لعنوان منصب رئيس الوزراء بورفض الصدر تهميش حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه المالكي بعد سحب الثقة وتعهد بالتنازل عن بعض المناصب لتحقيق اشراكة .
هذا وتشهد الساحة السياسية حراكاً متسارعاً حول سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي ، حيث اعلنت القائمة العراقية وعلى لسان متحدثها الرسمي ميسون الدملوجي لـ[أين] أول أمس الخميس عن جمع قائمتها أكثر من [163] توقيعاً نيابياً هو العدد الكافي للتصويت على سحب الثقة عن المالكي وقد شكك عدد من النواب بهذا الرقم
https://telegram.me/buratha
