اتهم النائب عن تحالف الوسط المنضوي في القائمة العراقية وليد عبود المحمدي بعض الإطراف السياسية بمحاولة افتعال الأزمات لتحقيق مكاسب سياسية , داعيا التحالف الوطني الى الوقوف بقوة إمام الإطراف التي تريد إشعال الفتنة الطائفية ,مبينا ان بعض الاطراف لا يروق لها سحب الثقة عن الحكومة لتصحيح مسار العملية السياسية ".
وقال المحمدي بحسب بيان اليوم ان " ان بعض الاطراف السياسية التي لايروق لها سحب الثقة عن الحكومة لتصحيح مسار العملية السياسية باتت تحاول افتعال الأزمات لتحقيق مكاسب سياسية ، على غرار مانراه اليوم من افتعال للمشاكل بين الوقفين السني والشيعي والخروقات الامنية ".
ودعا البيان "التحالف الوطني الى الوقوف بقوة أمام محاولات بعض الأطراف السياسية لإثارة الأزمات وإشعال الفتنة الطائفية , مبينا ان قوى التحالف الوطني عرفت جيدا انه لابد من التصحيح ، وشعرت بخطورة الفساد المالي والاداري الذي لايقل خطورة عن الارهاب ، فضلا عن ان الوزارات الامنية مازالت حتى يومنا هذا تدار بالوكالة " ،
واوضح " ان هذه الامور باتت تؤرق كافة الكتل السياسية ، التي اصبحت لديها قناعة بضرورة اصلاح الوضع الذي وصل الى مرحلة لاتطاق ".
وتابع " ان هذه التحديات تتطلب من قوى التحالف الوطني ومن بينها المجلس الاعلى وكتلة الفضيلة وتيار الاحرار ان تقف بقوة امام الاطراف التي تعرقل تصحيح العملية السياسية ، وأن لاتستفزها محاولات البعض لإثارة الفتنة الطائفية التي اصبحنا بمنأى عنها ".
وتشهد البلاد أزمة سياسية يؤكد بعض المراقبين أنها في تصاعد مستمر في ظل حدة الخلافات بين الكتل السياسية،بعد أن تحولت من اختلاف بين القائمة العراقية ودولة القانون إلى اختلاف الأخير مع التحالف الكردستاني والتيار الصدري وغيرها من التيارات والأحزاب.
وحسب اللغة المتداولة في الاوساط السياسية فان تمسك التحالف بالحل عن طريق الاجتماع الوطني والحوار هو رفض لمطالب اجتماعات اربيل والنجف بسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي واستبداله بشخصية اخرى من التحالف.
ويشهد اقليم كردستان حراكاً سياسياً يهدف الى تطويق الازمة السياسية بين الكتل ، وطرح من ضمن الحلول لانهاء الازمة السياسية في البلاد سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد انتهاء المهلتين الممنوحتين للتحالف الوطني لاستبداله .
وكانت القائمة العراقية قد أعلنت الخميس الماضي على لسان المتحدثة باسمها ميسون الدملوجي عن جمعها أكثر من [163] توقيعاً نيابياً لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي وقد تم استحصالها من جميع الكتل ".
في حين كشف زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر عن وعده للكتل السياسية بحسب بيان له باتمام [164] صوتاً داخل مجلس النواب اذا ما جمعت الكتل [124] صوتاً لسحب الثقة عن المالكي " مؤكدا ان " عدم تأثر البلاد في فوضى محتملة في حال تحقق ذلك . غير ان نوابا من دولة القانون شككوا بهذه الارقام
https://telegram.me/buratha

