الأخبار

التغيير الكردستانية: أعطوا المالكي فرصة بدل إسقاطه!


قال عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب، النائب عن كتلة التغيير البرلمانية الكردستانية المعارضة القاضي لطيف مصطفى في حديث صحفي  أن ما يخيف في موضوعة سحب الثقة هو المرحلة التي تليها. وأكد القاضي لطيف مصطفى ، موضحا أن عملية سحب الثقة قانونية ويكفلها الدستور الا أن الاتجاه الحالي للكتل السياسية الرافضة لاستمرار رئيس الوزراء نوري المالكي للدورة الحالية سوف يدخل العملية الديمقراطية في دوامة جديدة موضحا أن سحب الثقة يحتم اللجوء بعدها الى حكومة تصريف أعمال مما سوف يزيد من أزمات الوضع الراهن بدل حلحلتها. وقال إن الاجدر بالاطراف السياسية الابتعاد عن إستخدام التهديدات بتغيير حكومة المالكي كورقة ضغط على رئيس الوزراء لإجباره على تنفيذ إتفاقية أربيل او ماتبقى من بنودها التي لم تدخل حيز التنفيذ حتى اللحظة، موضحًا أن إعطاء فرصة ودعم سياسي لرئيس الوزراء حتى يتسنى له إكمال دورته الحالية مع الضغط على ضرورة تخلصه من خروقات دستورية موجودة حاليا في الحكومة وتحديد ولاية رئيس الوزراء دستوريا حتى تجنب العراق أزمة مستقبلية كالحالية هو افضل الحلول المطروحة على الطاولة. وحول الانباء التي تواردت عن وجود وثيقة رسمية يملكها المالكي وموقعة من رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ,تحدد فيها الحدود الادارية للاقليم بثلاث محافظات (اربيل ,السليمانية ودهوك ) قال القاضي أن وجود مثل هذه الوثيقة لايعني ضرورة العمل بها بسبب عدم دستوريتها كونها وقعت عام1973 وآبان النظام السابق لصدام حسين الذي أنتزع أراض من اصحابها واعطاها لغيرهم بشكل غير قانوني مما أجج حروب كثيرة بين المكونين العربي والكردي مازالت البلاد تعاني من آثارها. وأوضح القاضي أيضًا أن رئيس الوزراء يود إستخدام المادة 140 الخاصة بالمناطق المتنازع عليها من أجل إستعطاف المكون العربي وضمه الى جانبه في الأزمة الحالية الدائرة حول منصبة. ويذكر أن الطاغية المقبور صدام حسين كان قد أنتهج سياسة التعريب والتهجير القسري المنظم والمبرمج بحق الكورد في كركوك وديالى والموصل بعد إنتكاسة الثورة الكوردية عام 1975.

19/5/531

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك