قالت مصادر من داخل تنظيمات حزب الدعوة ـ جناح المالكي أن مؤتمرا تنظيميا موسعا سيعقد قريبا، وقالت المصادر أنه تجري هذه الأيام عملية تقييم لوضع الحزب ومستوى جماهيريته وعلاقاته مع القوى السياسية الأخرى، المصادر ذاتها قالت أن عدة لجان قد شكلت لهذا الغرض ويقود كل لجنة واحد من الدعاة القدماء ويشاركه في اللجنة عدد من العناصر التي تحمل تخصصات تتناسب مع طبيعة اللجنة.
المصادر ذاتها قالت أن من المتيقن بأن عملية أعادة التقييم ستفضي إلى العودة إلى الهيكل التنظيمي القديم وألغاء منصب الأمين العام الذي أستحدث على مقاس المالكي بعد خروج إراهيم الجعفري من الحزب الذي كان يوصف بانه الناطق الرسمي للحزب.
المصادر ذكرت أيضا أنه وبالعودة إلى الهيكل التنظيمي القديم فسيتم للحزب التخلص من المالكي بطريقة تحفظ وحدة ماتبقى من الحزب الذي شهد على مر تاريخه سلسلة طويلة من الأنشقاقات.
ويذكر أن حزب الدعوة ومنذ أن تزعمه المالكي بعد حصوله على منصب رئيس الوزراء خسر الكثير من نقاط علاقته مع الجماهير ومع البيئة السياسية التي ينتمي اليها، ويقول مختص بشؤون حزب الدعوة أن الفساد المستشري بين صفوف المنتمين إلى الحزب ونقلهم تقاليد الدولة إلى الحزب ببيروقراطيتها ، وتراجع مستوى أداء الذين تبوأوا مناصب متقدمة في الحكوكة والدولة، وتسللل الكثير من البعثيين والأنتهازيين إلى صفوف الحزب كلها عوامل سببت بهذا التراجع الجماهيري الكبير، وتحول المالكي إلى عبيء على الحزب بسياساته المتهورة على حد وصف المراقبين السياسيين.
15/5/531
https://telegram.me/buratha

