شككت الكتلة العراقية الحرة بعدد التواقيع التي جمعتها القائمة العراقية وهي [163] توقيعا نيابيا لسحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي
وقال رئيس الكتلة قتيبة الجبوري في تصريح لوكالة كل العراق[اين] اليوم ان"الكتلة كانت على اتصال مباشر مع نواب في القائمة العراقية وأكدوا ان هناك من وقع بدلا عنهم دون علمهم وانهم سيطعنون بهذه التواقيع برفض سحب الثقة عن حكومة المالكي وخصوصا نواب كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين .
واضاف الجبوري نحن ككتلة حره ضد مبدأ سحب الثقة عن حكومة المالكي مبينا ان" نية الكتل السياسية في عدم انعقاد المؤتمر الوطني كانت منذ البداية ودليل ذلك ان اغلب المجتمعين في اربيل كانوا يضعون العراقيل في سبيل عدم انعقاد المؤتمر الوطني فضلا عن وضعهم شروطا تعجيزية تؤثر على الطرف الاخر في محاولة منهم الوصول الى مثل هكذا مرحلة وهي سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء" .
واضاف ان" الاجتماعات التي تعقد في اربيل اساسها خلافات شخصية مع رئيس الوزراء ولم تبن على اساس الحاجة الفعلية للمواطن العراقي ،متسائلا لماذا بعد ان حققت الحكومة نجاحات كبيرة على الصعيدين الخارجي والداخلي بدأت تلك الكتل السياسية التفكير بسحب الثقة عن حكومة المالكي وخصوصا بعد نجاح مؤتمر قمة بغداد والانجازات التي حققتها الحكومة ، وتساءل" لماذا عندما تحاول الحكومة تقوية المركز والقدرات الحكومية تظهر اطراف سياسية لاترغب بتقوية الحكومة المركزية .
ووجه الجبوري سؤاله الى المجتمعين في اربيل لماذا بعد ان خطت الحكومة هذه الخطوات الايجابية تأتي محاولتكم بسحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء مؤكدا ان العراقية الحرة لديها قرارها وهو رفض سحب الثقة عن حكومة المالكي على اساس الاسباب الموضوعية " .
واوضح ان" اغلب المجتمعين في اربيل هم من دعاة الانفصال وتشكيل الاقاليم وحكومة المالكي استطاعت ان تحافظ على وحدة العراق طيلة السنوات السابقة، مشيرا الى انه" في حال سحب الثقة عن حكومة المالكي فأننا نخشى تحول العراق الى اقاليم وفيدراليات وجميع هذه الدوافع تجعلنا نتمسك بعدم سحب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وفق القانون والدستور
هذا وتشهد الساحة السياسية حراكاً متسارعاً حول سحب الثقة من رئيس الوزراء نوري المالكي حيث اعلنت القائمة العراقية وعلى لسان متحدثها الرسمي ميسون الدملوجي لـ[أين] اليوم الخميس عن جمع قائمتها أكثر من [163] توقيعاً نيابياً هو العدد الكافي للتصويت على سحب الثقة عن المالكي .
فيما عقد عدد من رؤساء مجالس المحافظات والمحافظين اليوم الخميس اجتماعاً في محافظة البصرة لدراسة امكانية اعلان محافظات الوسط والجنوب اقليما في حال سحب الثقة عن المالكي حسب ما صدر عن بعضهم من تهديدات .
كما يشهد اقليم كردستان حراكاً سياسياً يهدف الى تطويق الازمة السياسية بين الكتل ، وطرح من ضمن الحلول لانهاء الازمة السياسية في البلاد سحب الثقة عن المالكي بعد انتهاء المهلتين الممنوحتين للتحالف الوطني لاستبداله.
واعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر اليوم ان المرشح لرئاسة الوزراء خلفاً لرئيس الوزراء نوري المالكي سيكون من التحالف الوطني .
وخلال الايام الماضية بعد تسلم التحالف الوطني طلبات من اجتماعات اربيل والنجف بايجاد بديل للمالكي من بين اعضائه لم يصدر عن التحالف ما يؤيد الطلب مؤكدا على وحدة التحالف الذي ينتمي اليه ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي.
https://telegram.me/buratha

