اكد النائب عن ائتلاف دولة القانون سلمان الموسوي ان" قضية الهاشمي تدعمها اطراف خارجية".
وقال الموسوي لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان" قضية الهاشمي ليست قضية شخص وانما قضية مجموعة وهذه المجموعة مرتبطة بدول خارجية والدليل ان" تركيا اليوم داخلة بقوة على هذا الموضوع ،مؤكدا وجود قوى خارجية تحاول عرقلة العملية السياسية في العراق ، وان الحكومة تعمل بكل جهودها لاحباط كل المحاولات التي ترمي الى افشال المشروع الديمقراطي في البلاد".
وأستأنفت محكمة الجنايات المركزية منتصف الشهر الحالي الجلسة الاولى لمحاكمة المطلوب للقضاء طارق الهاشمي غيابياً وبعد 5 ايام عنها عقدت الجلسة .
وتعد هذه المحاكمة هي الاولى من نوعها لمسؤول عراقي يحتل منصبا رفيع المستوى تجرى بعد عام 2003.
و شهدت الجلسة الماضية انسحاب فريق الدفاع بعد رفض المحكمة طلب التأجيل واستمرت المحكمة بالاستماع الى الشهود عن ثلاث جرائم منسوبة للهاشمي .
فيما عزا النائب جمال كيلاني والناطق بأسم حركة تجديد التي يرأسها الهاشمي انسحاب فريق الدفاع الى ما اسماها " كي لايكونوا شهود زور على رفض تحويل قضيته للمحكمة الاتحادية ".
ويحاكم الهاشمي غيابيا لرفضه المثول امام القضاء العراقي بحجة انه خاضع للسلطة التنفيذية ، عن ثلاث جرائم سيتم التعامل معها في قضية واحدة بعد ان اجلت في 10 من شهر ايار الحالي للمرة الثانية ، وتتعلق تلك الجرائم باغتيال مدير عام في وزارة الامن الوطني، وضابط في وزارة الداخلية واغتيال محامية .
واعلنت القائمة العراقية استعدادها لاقناع الهاشمي بالمثول امام القضاء في حال التزم رئيس الوزراء نوري المالكي باتفاق اربيل ، مشيرة الى انها واثقة من براءة الهاشمي من التهم الموجهة ضده .
من جانبه رجح الهاشمي في أول تعليق له على الجلسة الاولى لمحاكمته غيابيا بانه يفكر جدياً بسحب فريق الدفاع عن قضيته في ظل ما اسماه " الاصرار على تغييب العدالة " .
يشار الى ان الشرطة الدولية الانتربول قد عممت في الثامن من الشهر الحالي نشرة عاجلة لالقاء القبض على الهاشمي بناء على مذكرة اعتقال عراقية لمحاكمته على اتهامات تتعلق بالارهاب .
يذكر إن مجلس القضاء الأعلى اصدر في 19 من شهر كانون الأول الماضي من عام 2011 مذكرة القاء قبض بحق طارق الهاشمي ومنعه من السفر ، وعرضت وزارة الداخلية اعترافات لإفراد من حماية الهاشمي بتنفيذ سلسلة من العمليات المسلحة استهدفت عناصر أمنية وموظفين حكوميين وزواراً للعتبات المقدسة .
ويقيم الهاشمي منذ اوائل نيسان الماضي في تركيا التي اعلنت على لسان رئيس وزرائها رجب طيب اردوغان انها قد دعمته وستواصل دعمه ، كما اعلن مسؤولون اخرون في تركيا انهم لن يستجيبوا لمذكرة الانتربول ولن يلقوا القبض على الهاشمي.
https://telegram.me/buratha

