قلل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من احتمال حدوث فوضى في العراق في حال سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي .
وقال الصدر في رده على سؤال من أحد اتباعه عن تصريحات لبعض نواب ائتلاف دولة القانون بانه " ستكون هناك فوضى عارمة في العراق في حال سحب الثقة عن المالكي " ما يخصني فان الهدف الاعلى والاسمى هو الحفاظ على العراق وشعبه سالماً آمناً غانماً يعيش في ظل السلام والأمان متنعماً بحقوقه بظل اعطاء واجباته ولايمكن ان يكون سحب الثقة مقدمة للفوضى وخصوصاً ان سحب الثقة دستوري ديمقراطي ؟! فهل الديمقراطية تعني الفوضى ؟! ".
ويشهد اقليم كردستان حراكاً سياسياً يهدف الى تطويق الازمة السياسية بين الكتل ، وطرح من ضمن الحلول لانهاء الازمة السياسية في البلاد سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي بعد انتهاء المهلتين الممنوحتين للتحالف الوطني لاستبداله .
وعقد أمس الاربعاء اجتماع بين قادة الكتل السياسية ضم رئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ونائب رئيس الوزراء صالح المطلك في منتجع دوكان بمدينة السليمانية باقليم كردستان ".
وقال طالباني عقب الاجتماع انه " يلتزم بما يفرضه عليه الدستور وما يعبر عن مصالح البلاد العليا، وما يؤدي الى اعادة اللحمة الوطنية وتفعيل الآليات التي تعزز المسيرة الديمقراطية ".
وسبق هذا الاجتماع انعقاد اجتماع ثنائي بين طالباني وبارزاني حول الازمة السياسية في العراق .
في حين كشف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر عن وعده للكتل السياسية بحسب بيان له باتمام [164] صوتاً داخل مجلس النواب اذا ما جمعت الكتل [124] صوتاً لسحب الثقة عن المالكي .
وتشهد الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لاسيما بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من جهة وائتلاف دولة القانون من جهة اخرى على عدة ملفات تتعلق بادارة الدولة والشراكة في صنع القرار والملف النفطي وامور أخرى .انتهى
https://telegram.me/buratha

