أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان يوم الشهيد العراقي مناسبة لاستذكار شهيد المحراب وعزيز العراق (قدس سرهما) ولاستذكار شهداء العراق على اعتبار ان الدم العراقي أريق في كل مكان، فضلا عن استذكار اسر الشهداء وعوائلهم.
ويصادف الأول من رجب كل عام ذكرى يوم الشهيد العراقي الذي استحدث بعد استشهاد آية العظمى السيد محمد باقر الحكيم بنفس هذا التاريخ في محافظة النجف الأشرف في العام 2003.
وشدد سماحته في الملتقى الثقافي الأسبوعي في مكتبه ببغداد الأربعاء على منح الحقوق لعوائل الشهداء، عادا الحقوق والامتيازات لعوائل الشهداء بعيدة عنهم وتخضع لعملية بطيئة جدا.
ودعا السيد عمار الحكيم إلى "تحمل مسؤولياتهم تجاه عوائل الشهداء".
وبين أن "تكريم عوائل الشهداء واجب شرعي ووطني وان تكريمهم ليس تعويضا عن الشهيد الراحل الكبير انما تضميد لجراح ذويه"، مطالبا "بتحويل يوم الشهيد العراقي من طابعه الرمزي إلى طابعه العملي الحقيقي".
وأحيت الأمة الإسلامية الذكرى التاسعة لرحيلِ شهيد المحراب آية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم {قدس} واستذكار سيرته العطرة حيث يستذكر العراقيون ويستحضرون في هذا اليوم جميع الشهداء وفي مقدمتهم السيد الشهيد محمد باقر الحكيم {قدس} والذين قدموا أنفسهم قرابين لنيل الحرية من أيدي السلطة الديكتاتورية الصدامية، لاسيما انه سليل عائلة العلم والعمل والشهادة وأمضى حياته في التفقه والعطاء خدمة لدينه ووطنه منذ صباه ولحين نيله الشهادة على يد الغدر والتكفير في جوار حرم جده أمير المؤمنين {ع} في هذا اليوم عندما فاضت روح السيد الحكيم قرب مرقد جده {ع} لينال الشهادة والكرامة.انتهى2
https://telegram.me/buratha
