الأخبار

طارق الهاشمي: لم يعد أمامنا سوى خيارين إما العراق أو المالكي


أعرب طارق الهاشمي عن ثقته بالمساعي التي يقوم بها القادة الخمسة لحل الأزمة التي تشهدها البلاد، معتبراً في الوقت نفسه أنه لم يعد أمام العراقيين سوى خيارين "إما العراق أو نوري المالكي"، متهماً الأخير بالسعي إلى إشعال فتنة مذهبية.

وقال الهاشمي في بيان صدر اليوم إن "انتظار العراقيين التغيير طال والأمل بالله كبير ثم بالقادة الخمسة والشخصيات الوطنية الذين تتطلع إليهم الأنظار لنصرة العراق"،

معرباً عن أمله في أن "يلتحق بهم بقية القادة من التحالف الوطني ويضعوا نهاية للتردد الذي لم يعد له مبرر، لأن البلد بحاجة إلى جهودهم ولابد من التحرك العاجل".

وأضاف الهاشمي "بعد أن رفض رئيس الحكومة نوري المالكي احترام التزاماته بعد منحه فرصة مواتية للمراجعة، لم يعد أمامنا سوى خيارين لا ثالث لهما إما العراق وإما نوري المالكي"، مشدداً "على القادة أن يختاروا، ولنرسخ قناعة مفادها أن قدر العراق لا يمكن أن يختزل بشخص كائناً من كان، وأنا على ثقة بأن القادة لن يختاروا سوى العراق مهما كانت الاعتبارات ومهما تكاثرت الضغوط".

وطرح الهاشمي سلسلة تساؤلات حول أداء الحكومة أبرزها "كيف نفسر والبلد يعيش أزمة حقيقية أن يتواصل القمع والاضطهاد ليطال مناطق محددة ومحافظات محددة ويحرم المواطن العراقي من حقه في حياة حرة وكريمة، كيف نفسر قيام وزارة العدل بمصادرة بيوت الله ونزعها عنوة وبالقوة الغاشمة اعتماداً على قانون جائر مثير للجدل شرع في غياب التوافق، ولماذا الآن بعد سبع سنوات في وقت ينتظر الجميع مخرجاً للأزمة".

واتهم الهاشمي رئيس الحكومة بالسعي إلى "إشعال فتنة مذهبية وتلوين الأزمة طائفياً وتحويلها من سياسية إلى دينية"، مؤكداً في المقابل أنه "لن ينجح هذه المرة لأن العراقيين خبروا نهجه".

ورفع قاضي المحكمة الجنائية العليا، الأحد الماضي (20 أيار 2012)، جلسة محاكمة الهاشمي الثانية حتى الـ31 من الشهر الحالي، بعد أن شهدت الاستماع لأربعة شهود بينهم المسؤول المالي لكتائب ثورة العشرين، فضلاً عن انتداب المحكمة محامي دفاع جديد بعد انسحاب فريق الدفاع عن الهاشمي.

وأعلن طارق الهاشمي، في (20 أيار 2012)، أنه قرر سحب فريق محامي الدفاع، مؤكدا أن القضاء أصبح خصمه من خلال رفض كافة الطلبات الجوهرية والتدخلات التمييزية التي انصبت على أمور شكلية لا يمكن السير بإجراءات المحاكمة قبل حسمها، أشار إلى أنه يحتفظ لنفسه نيابة عن المتهمين بإحالة القضية إلى المحاكم الدولية.

وبدأت محاكمة الهاشمي في العاصمة بغداد، في الـ15 من آيار 2012، وعناصر حمايته غيابيا، فيما توافد العشرات من المواطنين إلى المحكمة لتقديم شكواهم ضدها، كما استمعت المحكمة إلى شهادة اثنين من المتهمين في القضية وثلاثة من الشهود، بينهم نائبة في البرلمان العراقي منى العميري.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
saleh
2012-05-30
ابشر يا فخامة نائب رئيس الجمهورية فالمالكي الذي اثار قضيتك الان هو في اخر ايام حكومته بسبب جرأته واي رئيس وزراء اخر يريد ان يبقي قضيتك بالمحاكم سيلقى مصير المالكي...
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك