اعلن صندوق تقاعد الصحفيين العراقيين رفع رواتب المتقاعدين في الصندوق الى 125 الف دينار شهريا /نحو 100 دولار/بعد ان كان منذ عام 2003 500 دينار فقط اي اقل من نصف دولار شهريا.
وكان هؤلاء المتقاعدون قد اشتكوا لدى المسؤولين في الحكومات السابقة والحالية مطالبين بنقل ملفاتهم من الصندوق الى هيئة التقاعد العامة واعادة احتساب روابتهم حسب استحقاقهم القانوني.
وقال مصدر في الصندوق لوكالة كل العراق [أين] ان الرواتب التقاعدية الجديدة ستصرف من بداية العام ويمكن للمتقاعدين الان تسلم رواتب الاشهر الاربعة الاولى من هذا العام وسيكون دفع الرواتب كل شهرين مثل المتقاعدين في الدولة.
ويبلغ عدد هؤلاء المتقاعدين 132 صحفيا توفي 100 وبقي على قيد الحياة 32 متقاعدا ويقول هؤلاء ان الراتب الجديد غير كاف ولا يتناسب مع خدماتهم في حين يتقاضى زملاء لهم احيلوا على تقاعد الدولة اربعة او خمسة اضعاف هذا الراتب وياملون ان يجري تعديل على هذا الراتب مثل بقية المتقاعدين ويناشدون نقابة الصحفيين متابعة المشكلة مع الحكومة استعدادا للاحتفال بعيد الصحافة العراقي في 15 من الشهر المقبل حزيران.
ويقول هؤلاء انهم عرضوا المشكلة على ابراهيم الجعفري عندما كان رئيسا للحكومة وقد تعهد الرجل بحلها وفق كتاب مكتب رئيس الوزراء 16/1/46 في 22/6/2005 الى وزارة المالية بتحويل ملفاتهم الى مديرية التقاعد العامة ومنحهم الراتب التقاعدي المساوي لاقرانهم من المتقاعدين الخاضعين لاحكام قانون التقاعد المدني لكن وزارة المالية لم تستجب لطلب رئيس الوزراء.
وفي تشرين الأول 2009 وجه احد الصحفيين سؤالا الى رئيس الوزراء نوري المالكي عبر المركز الوطني للإعلام (الرد موجود الان على موقع المركز) دعاه فيه الى حل المشكلة فلما سمع المالكي بان راتب الصحفي المتقاعد 500 دينار (اقل من نصف دولار) قال بالنص وكما هو موجود في موقع المركز الوطني للإعلام " أعاهدكم اني سآخذ هذه المظلمة بكل جد ولم أكن اعرف بشكل واضح هذه المأساة وسأعمل مع كل الجهات المعنية بمعالجتها وفق قانون التقاعد الجديد، احتراما لدور الصحفيين وإنصافا لهم وإنقاذهم كمواطنين قبل ان يكونوا صحفيين من هذا الظلم الفاحش وأرجو متابعتي حول هذه المشكلة."
وويضيف المتقاعدون : ها قد مر اكثر من عامين على ذلك الوعد ولم يعالج رئيس الوزراء المشكلة.
وحسب اقوال المتقاعدين فان نقابة الصحفيين طالبت جميع المسؤولين بانصافهم وحل مشكلتهم لكن رغم تعهد المسؤولين بايجاد الحل فان ذلك لم يحصل. انتهى
https://telegram.me/buratha

