الأخبار

التكفيريون الوهابيون يلجأون الى المواد " السامة " لقتل المواطنين

2329 16:02:00 2007-02-21

في تفكير شيطاني مروع وجريمة من جرائم الوهابيين التكفيريين ، اقدمت عناصر من هذه المجموعة الارهابية ، على استخدام ، شاحنة تحمل غاز الكلور فتم تفحيحها وتفجيرها في منطقة التاجي، مما تسبب في سقوط سبعة شهداء شهداء ، وادى التفجيرالارهابي الى اطلاق أبخرة سامة أصابت نحو 140 اخرين بتسمم ، واصطلح مختصون ، تسمية هذه العملية الارهابية بانها هجوما بقنبلة قذرة .وانفجرت الشاحنة قرب مطعم في استراحة على الطريق السريع الرئيسي على بعد 20 كيلومترا شمالي بغداد.وتناثر الحطام وقطع معدنية على الارض أمام ورشة لإصلاح الاطارات بعد الانفجار الذي تسبب في تصاعد أبخرة سامة أدت الى نقل عشرات الاشخاص الى المستشفى. وقالت الشرطة ان خمسة على الاقل ، استشهدوا اللوهلة الاولى وان العدد الاجمالي للمصابين بمن فيهم الذين تأثروا بغاز الكلور والذين أصيبوا من جراء الانفجار يبلغ 139 من بينهم العديد من النساء والاطفال. وفي بغداد قالت الشرطة ان وهابيا تكفيريا ، فجر نفسه في خيمة عزاء لعائلة شيعية في منطقة شارع فلسطين . وفي وقت سابق،  قالت الشرطة ان سيارة ملغومة انفجرت قرب محطة للوقود في حي السيدية ببغداد مما أسفر عن سقوط خمسة شهداء واصابة 11 اخرين.  وانفجرت سيارة ملغومة في سوق للخضار في الدورة ببغداد مما أسفر عن سقوط خمسة شهداء واصابة 20 اخرين. وأحبطت قوات الامن هجوما اخر بسيارة ملغومة وقامت بتفجير سيارة بالقرب من نقطة تفتيش للشرطة في الدورة.وقال لو فينتور المتحدث باسم السفارة الامريكية في اول تعليق له على تطبيق خطة " فرض القانون " : " ان الحملة قد بدأت لتوها وان الأمر سيستغرق وقتا حتى تظهر نتائج". وقال "انها خطة متدرجة. القول انها ناجحة أو فاشلة هو أمر سابق لأوانه تماما في الوقت الراهن."ويشارك أكثر من 110 الاف من قوات الامن العراقية والامريكية في "عملية فرض القانون" التي تهدف الى استئصال شأفة العنف الطائفي الذي يقتل المئات كل أسبوع ويقسم المدينة على أسس طائفية ويجبر عشرات الالاف على النزوح من ديارهم. وحذر مسؤولون عسكريون أمريكيون من أن المسلحين قد يستهدفون مناطق خارج بغداد في الوقت الذي تركز فيه القوات الامريكية والعراقية جهودها داخل العاصمة.المصدر : نهرين نت
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نصرت العراقي
2007-02-22
الى الموقع الاخباري لبراثا: تحية وتقدير... ان استعمال هذه الاعمال القذرة هو اما تغطيه لعملية اكبر او احتمال لم يكن هدفها المنطة التي تم التفجير فيها بل منطقة لم يستطيع الارهابي من الدخول والولوج اليها ما دفعه لان يفجر في هذه الاماكن ..ما المنع ان تكون مدينة الكاظمية هي المقصودة ..لنكون اكثر حذرا ونفعل ما بأيدينا من وسائل متاحه من منظمات اوحشد جماهيري لتفويت الفرصة على الارهاب والتكفير والامريكان والموساد و..و..و وكان الله في عون الشيعة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك