اعلنت الشرطة الاتحادية عن تمكنها من القاء القبض على مجموعة للخطف والابتزاز تابعة لما يعرف بتنظيم انصار الاسلام .
وقال حسن كوكز مساعد وكيل الاستخبارات في مؤتمر صحفي أمس ان هذه المجموعة الارهابية والمؤلفة من مجموعتين الاولى استدراجية للضحايا في بغداد والثانية تنفيذية في كركوك هي المجموعة الاخيرة التي تم القاء القبض عليها ضمن نشاطات الشرطة الاتحادية ".
واضاف :"ان فايروس الارهاب موجود وكامن في الاوضاع السلمية في اي مجتمع ولكنها تنشط وتظهر بقوة خلال الصراعات والفجوات الامنية وهذا ماعاشه العراق في الفترة بين عامي 2005 و2006 " , داعيا وسائل الاعلام الى" التركيز على الجوانب المهنية والنجاحات التي تحققها الاجهزة الامنية والمقارنة بين وضع العراق في عام 2006 والوضع الامني اليوم وعدم الانجرار وراء المتباكين على الجناة والمدافعين عنهم واظهارهم بمظهر المظلومين وترك المجني عليه فريسة سهلة ولا ينادي احد بحقوقه ".بحسب قوله
وقام اللواء الركن شاكر لفتة الاسدي قائد الفرقة الثانية شرطة وطنية بتقديم شرح لتفاصيل المجموعة التي تم القاء القبض عليها حيث قال :"ان هذه المجموعة تقوم باستدراج الضحايا من سائقي السيارات بحجج متعددة منها الاتفاق على شراء السيارة او اية طريقة اخرى الى كركوك حيث تنتظرهم هناك مجموعة اخرى تقوم بنصب سيطرة وهمية وتنزل السائق وتقوم بمساومة اهلة على فدية او ذبحه ودفنه وبعدها تقوم ببيع السيارة او تفخيخها للقيام بعمليات ارهابية ".
واضاف:"ان الخيوط الاولى للشبكة تم اكتشافها من قبل اللواء السابع التابع الى الفرقة الثانية شرطة وطنية بعد متابعة تبليغ عن اختفاء شاب يعمل سائق تكسي وبعد ورود اتصال الى ذوي المخطوف للمساومة عليه بفدية وبمتابعة مستمرة لاكثر من اربع مواعيد تم تحديدها للتسليم تم القاء القبض على العنصر الاول من المجموعة الارهابية والذي اعترف بانتمائه لتنظيم انصار الاسلام الارهابي ".
وتابع الاسدي :"من خلال التحقيقات من المتهم تم الوصول الى باقي عناصر المجموعة الارهابية والبالغ عددهم 15 عنصرا حيث اعترفوا بقيامهم بعمليات قتل وذبح وسرقة اضافة الى عدد من العمليات الارهابية وتم الاستدلال من قبلهم على مقبرة تم دفن فيها خمس جثث كانت ثلاثة منها مقطوعة الراس اضافة الى الاستدلال على مخابئ للاسلحة والمتفجرات التي تستخدم في تفخيخ السيارات من قبل المجموعة ".
ثم قام الاسدي بعرض قرص سي دي مدمج:" لصور المتهمين والضحايا المقطوعة الراس اضافة الى عرض اعترافات المتهمين ومخابئ الاسلحة ".
16/5/530
https://telegram.me/buratha

