رأى النائب عن كتلة الأحرار النيابية التابعة للتيار الصدري إذا توصل قادة الكتل في الاجتماعات المقبلة إلى حل في إصلاح الحكومة من خلال الحوار فلن يكون هناك سعي باتجاه سحب الثقة ".
وقال عواد العوادي في تصريح لوكالة كل العراق [ أين ] إن الكتل السياسية ناقشت في الاجتماعات الثلاثة التي انعقدت في أربيل والنجف في الآونة الأخيرة جميع المشاكل والسلبيات والايجابيات ولم يكن التركيز فقط على سحب الثقة مشيرا إلى إن الحوار كان مفتوحا ".
وأضاف إما إذا كان الموضوع فيه خطر كبير ببقاء الحال على ماهو عليه الان من سلبيات ومشاكل فإن جميع الكتل تتحمل المسؤولية في سحب الثقة وحل الازمة ".
وعقد الاثنين الماضي في اربيل برئاسة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اجتماع ضم التحالف الكردستاني وائتلاف القائمة العراقية والتيار الصدري.
وذكر بيان صدر عقب الاجتماع انه جاء استكمالا للقاءات التشاورية التى عقدت في اربيل والنجف الاشرف بهدف تصحيح مسار العملية الديمقراطية ووضع حد للنهج التفردي في ادارة البلاد والشروع في عملية البناء الحقيقي بما يضمن وحدة الشعب العراقي وتقدمه، ".
وسبق اجتماع يوم الاثنين الماضي اجتماعان احدهما في اربيل عقد في 28 من نيسان الماضي واجتماع النجف في 19 من الشهر الحالي والذي طالبت القوى المجتمعة فيه التحالف الوطني بايجاد بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي .
يذكر ان التحالف الوطني قد عقد اجتماعا السبت الماضي في منزل رئيسه ابراهيم الجعفري لبحث الرد على رسالة اجتماع النجف والذي تضمن طلبات منها ان يرشح التحالف رئيس وزراء بدلا من المالكي لكن البيان الذي صدر عن الاجتماع لم يشر الى هذا الموضوع و شدد على أهمية وحدة صفه وتماسك قواه إزاء التحديات ، وأكد أن مجمل الأفكار والآراء الواردة في الرسائل والأوراق المتبادلة بين الكتل السياسية بما فيها ورقة أربيل الأخيرة هي أفكار بناءة وجديرة بالبحث والمتابعة الجادة.
وتشهد الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لاسيما بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من جهة وائتلاف دولة القانون من جهة اخرى على عدة ملفات تتعلق بادارة الدولة والشراكة في صنع القرار والملف النفطي وامور أخرى. انتهى
https://telegram.me/buratha

