اعلن النائب عن التحالف الكردستاني قاسم محمد قاسم أنه لم يبق امام التحالف الكردستاني والقوى التي اجتمعت معه في اربيل والنجف الاشرف سوى سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي لانهاء الازمة السياسية الراهنة .
وعقد التحالف الكردستاني والقائمة العراقية والتيار الصدري ثلاثة اجتماعات اثنين في اربيل واخر في النجف الاشرف وصلوا خلالها الى ضرورة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي ومازالت المباحثات جارية في هذا الصدد اذ من المقرر ان تعقد هذه القوى اجتماعا جديدا لها .
وقال قاسم لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن " عدم الاستجابة الى ورقة اتفاق اربيل التشاوري ووثيقة النجف الاشرف اوصلت الامور الى العمل على سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي ".
واضاف إن " القوى المجتمعة في النجف واربيل لم يبق امامها الا المباشرة باجراءات سحب الثقة عن المالكي وذلك لعدم تفاعل الاطراف المعنية بمطالب تلك القوى ".
ويدور في الاوساط السياسية حراكا سياسيا يتخلله الدعوة الى سحب الثقة عن الحكومة الحالية وبالاخص عن رئيس الوزراء نوري المالكي حيث شهدت محافظة النجف الاشرف السبت الماضي اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ،ونتج عن هذين الاجتماعين رسالة الى التحالف الوطني تتضمن الطلب باستبدال المالكي بشخصية اخرى من داخل التحالف الوطني لترؤس الحكومة .
ولم يرد التحالف الوطني بالايجاب على هذه الرسالة الامر الذي جعل القوى السياسية المجتمعة في اربيل والنجف ان تعقد اجتماعا اخرا يوم امس الاول في اربيل قرروا خلاله استمرار المشاورات لتنفيذ ما جاء في اجتماعي اربيل والنجف .انتهى
https://telegram.me/buratha
