كشف حاكم الزاملي عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية عن تفاصيل تقرير سري بشأن تفجير مبنى مجلس النواب يشير الى ملاحقة القوات الامنية لشخص يحمل الجنسية اليمنية ينتمي لتنظيم القاعدة أظهرت التحقيقات الاخيرة مسؤوليته بالتخطيط لمحاولة تفجير مجلس النواب في تشرين الثاني الماضي، كاشفة عن تورط حمايات بعض اعضاء مجلس النواب السابقين بالعملية.
وقال إن "الاعترافات الاخيرة للمعتقلين بحادثة تفجير مبنى المجلس أثبتت مسؤولية شخص يمني الجنسية بصورة كاملة عن العملية وهو هارب حاليا وتجري القوات الامنية بحثا لاعتقاله".
وكشف الزاملي عن "تورط بعض الشخصيات البرلمانية السابقة بحادثة التفجير من خلال زجهم لعناصر من حماياتهم لحماية نواب في البرلمان الحالي وقد اشترك قسم منهم في العملية فيما كان القسم الاخر ينتظر دوره للاشتراك".
وبين الزاملي الذي كان يتحدث عن معلومات لتقرير سري كان المفرض عرضه على مجلس النواب لكن كتلاً رفضت الموضوع أن "سيارتين ملغمتين كان مخططا لهما الانفجار ودخول انتحاريين اثنين الى داخل مبنى مجلس النواب وتفجير نفسيهما".
ويشير الزاملي وفقا للمعلومات التي اوردها التقرير الى أن "الحزامين الناسفين تم ادخالهما الى المنطقة الخضراء قبل تفجير السيارة وكان مقررا دخول سيارة تحمل اسلحة وأحزمة ناسفة الى المنطقة الخضراء لكنها تعطلت عن موعدها".
وعن كيفية دخول الاشخاص المفترض تفجير انفسهم داخل مجلس النواب لفت الزاملي الى أن "متواطئين يحملون تراخيص دخول للمنطقة الخضراء هم من سهلوا عملية دخولهم".
وانفجرت في تشرين الثاني الماضي سيارة ملغمة يقودها انتحاري خارج باحة مجلس النواب العراقي وقتل سائقها وأصيب عدد بجروح مختلفة.
وشكلت الحكومة العراقية لجنة تحقيقية مشتركة مع مجلس النواب لمعرفة ملابسات الحادث وعرضت لجنة الامن والدفاع تقريرا اولياً لاقى انتقادات سياسية على اعتباره لم يؤشر الجهات التي وقفت وراء الحادثة.
وتبنى تنظيم القاعدة في العراق التفجير الذي استهدف مجلس النواب.
29/5/529
https://telegram.me/buratha

