أكد النائب عن التحالف الكردستاني برهان محمد فرج الاجتماع المرتقب لرئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني سيناقش مسألة سحب الثقة عن الحكومة وسبل حل الازمة السياسية الراهنة.
وقال فرج لوكالة كل العراق [اين] اليوم ان" اجتماع طالباني وبارزاني سيركز على دراسة الازمة الراهنة والسعي لايجاد الحلول المناسبة لها بالاضافة الى بحث مسألة سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي سيما وان هناك ضبابية في المشهد السياسي وعدد الذين يطالبون بسحب الثقة عن المالكي غير معروف".
واضاف ان" اهم شئ في اجتماعات اربيل يكمن في اهمية وضع الية لمنع التفرد في السلطة وايجاد القانون المناسب لذلك، ودراسة مرحلة ما بعد سحب الثقة عن المالكي او عدم سحبها والسبل الكفيلة لمعالجة تلك المرحلة لكي لا تحدث ازمة سياسية اخرى".
وعقد امس الاثنين في اربيل برئاسة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني اجتماعاً ضم التحالف الكردستاني وائتلاف القائمة العراقية والتيار الصدري.
وذكر بيان صدر عقب الاجتماع انه " جاء استكمالا للقاءات التشاورية التى عقدت في اربيل والنجف الاشرف بهدف تصحيح مسار العملية الديمقراطية ووضع حد للنهج التفردي في ادارة البلاد والشروع في عملية البناء الحقيقي بما يضمن وحدة الشعب العراقي وتقدمه "، مضيفاً ان " الحاضرين أكدوا على التزامتهم بتنفيذ جميع المقررات التي تم الاتفاق عليها في لقاء النجف الاشرف ومواصلة عقد اللقاءات التشاورية وتوسيعها في الايام القليلة المقبلة، لاستكمال التوافق على الآليات والاجراءات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا وايجاد حل وطني عاجل بما يضمن تطبيق الدستور بشكل الحقيقي".
وسبق اجتماع يوم امس اجتماعان احدهما في اربيل عقد في 28 من نيسان الماضي واجتماع النجف في 19 من الشهر الحالي والذي طالبت القوى المجتمعة فيه التحالف الوطني بايجاد بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي .
يذكر ان التحالف الوطني قد عقد اجتماعا السبت الماضي في منزل رئيسه ابراهيم الجعفري لبحث الرد على رسالة اجتماع النجف والذي تضمن طلبات منها ان يرشيح التحالف رئيس وزراء بدلا من المالكي لكن البيان الذي صدر عن الاجتماع لم يشر الى هذا الموضوع و شدد على أهمية وحدة صفه وتماسك قواه إزاء التحديات ، وأكد أن مجمل الأفكار والآراء الواردة في الرسائل والأوراق المتبادلة بين الكتل السياسية بما فيها ورقة أربيل الأخيرة هي أفكار بناءة وجديرة بالبحث والمتابعة الجادة.
وتشهد الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لاسيما بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من جهة وائتلاف دولة القانون من جهة اخرى على عدة ملفات تتعلق بادارة الدولة والشراكة في صنع القرار والملف النفطي وامور أخرى.انتهى
https://telegram.me/buratha

