قال الناطق باسم قيادة عمليات أمن بغداد (فرض القانون) اليوم الاربعاء إن التقرير الطبي الصادر عن مستشفى (إبن سينا) يثبت عدم صحة إدعاءات صابرين الجنابي بخصوص قيام عدد من قوات حفظ النظام بالاعتداء الجنسي عليها.
وأوضح العميد قاسم عطا في مؤتمر صحفي عقده في قصر المؤتمرات ببغداد اليوم أن "المدعية صابرين الجنابي متزوجة عرفيا من شخص ادعيت ان اسمه قيس وتجهل اسم والده وهي لاتحمل اي وثائق رسمية ثبوتية بذلك."
و أوضح عطا أن " المدعية لها اسمان الاسم الاول هو زينب عباس الجميلي والثاني صابرين وهو الاسم الذي خاطبها به الامريكان الذي ادعت انه اسم الشهرة , حسب قولها." و أشار الناطق خلال المؤتمر إلى أن " الدار الذي تم القاء القبض على المدعية يقع في محلة (803) في حي العامل يحتوي على فتحة تؤدي الى الدار المجاورة وتم العثور بداخله على مستشفى صغير يحتوي على أدوية لمعالجة الارهابيين ." وأضاف أن " الفوج الثاني كان قد شاهدها في احد الدور المشبوهة والتي اكتشف فيها وجود ملابس مختلفة."
وقال إن " عملية الاستجواب لم تستغرق سوى خمس عشرة دقيقة , وان هذه الضجة المفتعلة تهدف إلى عرقلة خطة فرض القانون." وردا على سؤال لاحد الصحفيين بخصوص قضية المدعية صابرين , أوضح قاسم عطا أن " قناة الجزيرة الفضائية هي اول من روجت لقضية صابرين المفتعلة لإجهاض عملية فرض القانون."وردا على سؤال آخر بخصوص استمرار الخطة الامنية , أضاف عطا أن" الخطة الامنية تسير كما هو مخطط لها وقد حققت نتائج مهمة."
https://telegram.me/buratha