اعتبر التحالف الكردستاني أن توقيت عقد جلسة لمجلس الوزراء في مدينة الموصل، اليوم الثلاثاء، يهدف إلى الضغط على الاجتماع الخماسي في أربيل وتفريق مكونات المجتمع العراقي، داعيا الحكومة إلى البحث عن حلول للازمات السابقة وليس تجديدها.
وقال النائب عن التحالف محما خليل في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عقد جلسة مجلس الوزراء في الموصل اليوم محاولة من الحكومة للضغط على الاجتماع الخماسي في أربيل"، معتبراً أن "التوقيت غير مناسب والغاية منه ليس تقديم الخدمات لنينوى وإنما يحمل طابعاً استفزازياً، الهدف منه تفريق مكونات المجتمع العراقي وخلق أزمات جديدة".
ودعا خليل الحكومة إلى "البحث عن حلول للازمات السابقة وليس تجديدها"، معربا عن "استغرابه من رفع شعار الخدمات للموصل، في وقت تعاني مناطق كثيرة في بغداد من نقص الخدمات".
وتساءل خليل "إذا كانت الغاية من الجلسة توفير الخدمات فأين كان مجلس الوزراء الاتحادي في الفترة السابقة، وماذا قدم للموصل من خدمات"، مطالباً رئيس الوزراء بـ"تقديم المخصصات المالية للحكومة المحلية في الموصل لتقديم الخدمات".
وعقدت في محافظة نينوى، اليوم الثلاثاء، (29 أيار 2012)، ثالث جلسة لمجلس الوزراء برئاسة رئيس الحكومة نوري المالكي بعد كركوك والبصرة، ووجه الأخير بتشكيل لجنة لإعادة ضباط الجيش السابق في نينوى للخدمة وحل مشكلة المتجاوزين بتخصيص وحدات سكنية لهم وللفقراء من أهالي المحافظة، كما قدم اقتراحين لدعم المحافظات.
واعتبرت الكتلة البيضاء، اليوم الثلاثاء، أن زيارات رئيس الحكومة نوري المالكي إلى المحافظات تفند جميع المطالبات بإنشاء الأقاليم، وفي حين أكدت أنها تعزز ثقة المواطن بالحكومة، شددت على ضرورة أن تكون تلك الزيارات شهرية.
https://telegram.me/buratha

