قال الامين العام لكتلة الاحرار ضياء الاسدي ان المجتمعين في اربيل ليلة امس استكملوا ما اتفق علية قادة الكتل السياسية في اجتماعي اربيل والنجف .
واضاف الاسدي بحسب بيان له اليوم ان" المجتمعين في اربيل ليلة امس استكملوا ما اتفق علية سلفا في اربيل والنجف وقرروا بشكل نهائي المضي قدما في المشروع الوطني الوحدودي الديمقراطي والوقوف بوجه التفرد والدكتاتورية بالسطة .
وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني قد ترأس امس الاثنين في اربيل إجتماعا ضم التحالف الكردستاني، وائتلاف القائمة العراقية والتيار الصدري.
وذكر بيان صدر عقب الاجتماع انه جاء استكمالا للقاءات التشاورية التى عقدت في اربيل والنجف الاشرف بهدف تصحيح مسار العملية الديمقراطية ووضع حد للنهج التفردي في ادارة البلاد والشروع في عملية البناء الحقيقي بما يضمن وحدة الشعب العراقي وتقدمه،
واضاف ان " الحاضرين أكدوا على التزامتهم بتنفيذ جميع المقررات التي تم الاتفاق عليها في لقاء النجف الاشرف ومواصلة عقد اللقاءات التشاورية وتوسيعها في الايام القليلة المقبلة، لاستكمال التوافق على الآليات والاجراءات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا وايجاد حل وطني عاجل بما يضمن تطبيق الدستور بشكل الحقيقي".
واوضح البيان ان " هذا اللقاء التشاوري رعاه رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني وحضره ائتلاف العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني واطراف اخرى.
وكان قد سبق هذا الاجتماع اجتماعان احدهما في اربيل عقد في 28 من نيسان الماضي واجتماع النجف في 19 من الشهر الحالي والذي طالبت القوى المجتمعة فيه التحالف الوطني بايجاد بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي .
يذكر ان التحالف الوطني قد عقد اجتماعا السبت الماضي في منزل رئيسه ابراهيم الجعفري لبحث الرد على رسالة اجتماع النجف والذي تضمن طلبات منها ان يرشيح التحالف رئيس وزراء بدلا من المالكي لكن البيان الذي صدر عن الاجتماع لم يشر الى هذا الموضوع و شدد على أهمية وحدة صفه وتماسك قواه إزاء التحديات ،
وأكد أن مجمل الأفكار والآراء الواردة في الرسائل والأوراق المتبادلة بين الكتل السياسية بما فيها ورقة أربيل الأخيرة هي أفكار بناءة وجديرة بالبحث والمتابعة الجادة.
وتشهد الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لاسيما بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من جهة وائتلاف دولة القانون من جهة اخرى على عدة ملفات تتعلق بادارة الدولة والشراكة في صنع القرار والملف النفطي وامور أخرى.
https://telegram.me/buratha

