[بغداد-اين] قال النائب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي في التحالف الوطني سعد المطلبي لدينا يقين ان عدد اعضاء البرلمان المؤيد لرئيس الوزراء نوري المالكي يفوق[170] صوتا وهذا يشجع في عدم سحب الثقة عنه.
واضاف المطلبي في تصريح لوكالة كل العراق[اين] اليوم نحن متأكدون من هذا العدد وفق حوارات واتفاقات جرت مع اعضاء البرلمان ،مشيرا الى ان" الكثير من اعضاء القائمة العراقية الذين لايعتقدون بأدارة زعيم العراقية اياد علاوي لقائمته هم يخشون على مناطقهم من الاكراد وهم لايؤيدون سحب الثقة عن حكومة المالكي ".
واوضح ان" هذا الموضوع سيجعل الامور اكثر تعقيدا على اعتبارانه لايوجد بديل للمالكي على" حد قوله".
وبين ان"سحب الثقة عن حكومة المالكي من شأنه تحويل الحكومة الى تصريف اعمال وبالتأكيد فأن ائتلاف دولة القانون والتحالف الوطني لن يتعاون مع الجهات التي اسقطت الحكومة لتشكيل حكومة جديدة وهذا يعني ان الحكومة ستبقى حكومة تصريف اعمال الى نهاية الفترة الانتخابية ،مشيرا الى ان" هذا ما يخشى منه الاعضاء الذين ليسوا مع علاوي والنجيفي في سحب الثقة عن حكومة المالكي ".
وذكرت صحيفة الصباح شبه الرسمية اليوم نقلا عن قيادي في التحالف الكردستاني لـم تذكر اسمه انه "كشف عن خلافات وانقسامات داخل كتلتي العراقية والكردستاني بشأن المطالبة بسحب الثقة من الحكومة".
وعقد امس الاثنين في اربيل برئاسة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني إجتماع ضم التحالف الكردستاني، وائتلاف القائمة العراقية والتيار الصدري.
وذكر بيان صدر عقب الاجتماع انه جاء استكمالا للقاءات التشاورية التى عقدت في اربيل والنجف الاشرف بهدف تصحيح مسار العملية الديمقراطية ووضع حد للنهج التفردي في ادارة البلاد والشروع في عملية البناء الحقيقي بما يضمن وحدة الشعب العراقي وتقدمه، واضاف ان " الحاضرين أكدوا على التزامتهم بتنفيذ جميع المقررات التي تم الاتفاق عليها في لقاء النجف الاشرف ومواصلة عقد اللقاءات التشاورية وتوسيعها في الايام القليلة المقبلة، لاستكمال التوافق على الآليات والاجراءات اللازمة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا وايجاد حل وطني عاجل بما يضمن تطبيق الدستور بشكل الحقيقي".
واوضح البيان ان " هذا اللقاء التشاوري رعاه رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني وحضره ائتلاف العراقية وكتلة الاحرار والتحالف الكردستاني واطراف اخرى.
ورجح مصدر ان يعقد اليوم الثلاثاء اجتماع بحضور شخصيات اخرى وصدور قرار حاسم بشأن سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي او غيرها من القرارات".
وسبق اجتماع اليوم اجتماعان احدهما في اربيل عقد في 28 من نيسان الماضي واجتماع النجف في 19 من الشهر الحالي والذي طالبت القوى المجتمعة فيه التحالف الوطني بايجاد بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي .
يذكر ان التحالف الوطني قد عقد اجتماعا السبت الماضي في منزل رئيسه ابراهيم الجعفري لبحث الرد على رسالة اجتماع النجف والذي تضمن طلبات منها ان يرشيح التحالف رئيس وزراء بدلا من المالكي لكن البيان الذي صدر عن الاجتماع لم يشر الى هذا الموضوع و شدد على أهمية وحدة صفه وتماسك قواه إزاء التحديات ، وأكد أن مجمل الأفكار والآراء الواردة في الرسائل والأوراق المتبادلة بين الكتل السياسية بما فيها ورقة أربيل الأخيرة هي أفكار بناءة وجديرة بالبحث والمتابعة الجادة.
وتشهد الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لاسيما بين القائمة العراقية والتحالف الكردستاني من جهة وائتلاف دولة القانون من جهة اخرى على عدة ملفات تتعلق بادارة الدولة والشراكة في صنع القرار والملف النفطي وامور أخرى. انتهى
https://telegram.me/buratha

