كشف عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن /التحالف الوطني/ علي جبر حسون، عن قيام رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي بإرسال الرسالة التي حددت أسبوعا لتحقيق مطالب المجتمعين في النجف أو سحب الثقة عن المالكي، ووصفها بأنها كانت رسالة شخصية من النجيفي لذلك لم يرد التحالف عليها.
وقال حسون (للوكالة الاخبارية للانباء)اليوم الاثنين: إن اجتماع النجف لم يحدد مهلة أسبوع للتحالف الوطني وإنما حدد مهلة (6) أشهر للإصلاحات والذي حدد أسبوع هو رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، مشيراً الى وجود وجهات نظر جديدة للتيار الصدر تفيد بأن التيار لا يميل الى سحب الثقة و إنما يكتفي بإجراء الحكومة لبعض الإصلاحات وتوفير الخدمات.وأضاف: إن الرسالة التي بعثت للتحالف الوطني كانت رسالة شخصية من النجيفي وغير قانونية وغير دستورية، لان ليس من صلاحيات النجيفي أن يبعث رسالة دون أخذ رأي مجلس النواب، مطالباً النجيفي بتوضيح صلاحية كتابته لهذه الرسالة هل كانت تمثل وجهة نظر لرئيس مجلس النواب أو رأي عضو في ائتلاف العراقية، مشيراً الى أن جميع الصلاحيات التي بعث بها الرسالة غير دستورية وغير قانونية.وأشار النائب عن ائتلاف دولة القانون الى: أن سبب عدم رد التحالف الوطني على تلك الرسالة لأنها رسالة لا تعبر عن وجهة نظر القادة المجتمعين في النجف "وحسن ما فعل التحالف الوطني عندما لن يرد عن هكذا رسالة".(على حد قوله).وبين: هناك وجهات نظر جديدة للتيار الصدري مفادها بأن التيار لا يميل الى سحب الثقة عن الحكومة وإنما يكتفي بمزيد من الإصلاحات وتقديم الخدمات.وكان الناطق الرسمي للمجلس الأعلى الاسلامي القيادي في/التحالف الوطني/ حميد معله، أكد أن الهيئة السياسية للوطني لم تناقش سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي.وقال معله في تصريح سابق (للاخبارية): إن اجتماع التحالف الوطني يوم أمس اشار الى وحدة التحالف ودعا الى تجنب التصريحات الاعلامية المتشنجة، مؤكداً أن مكونات الوطني لم تناقش فكرة سحب الثقة عن رئيس الوزراء، كما أكدت اهتمامهم ومتابعتهم للأفكار والمطالب التي وردت في رسائل المتبادلة بين الأطراف السياسية ولا سيما أوراق اربيل والنجف
https://telegram.me/buratha

