وصف النائب عن كتلة / وطنيون / في القائمة العراقية جمعة المتيوتي عملية سحب الثقة من الحكومة بانها ستكون بمثابة اطلاق رصاصة الرحمة على العملية السياسية في البلاد . وقال في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ :" ان جميع المعطيات الموجودة حاليا تشير الى انه ليس باستطاعة الكتل السياسية سحب الثقة عن رئيس الحكومة نوري المالكي ، لان هذه الكتل غير قادرة على الاتفاق فيما بينها على الخروج بصيغة نهائية لاي موقف كان ". واضاف المتيوتي انه :"على المنادين بسحب الثقة عن الحكومة التفكير مليا قبل التوجه الى هذه الخطوة والابتعاد على مصالحهم الحزبية والشخصية الضيقة ، لانها لا تصب في مصلحة الشعب ".وطالب الكتل السياسية الجلوس على طاولة الحوار والاتفاق على الاصلاحات المطلوبة من اجل الاستمرار بالعملية السياسية بالصورة الصحيحة . وكان التيار الصدري ، وهو احدى الكتل المنضوية في التحالف الوطني ، سلم رئيس التحالف ابراهيم الجعفري ، رسالة موقعة من اربعة قادة من مجموع خمسة بضمنهم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اجتمعوا في اربيل في الثامن والعشرين من الشهر الماضي ، بامهال المالكي 15 يوما لبدء تنفيذ مقررات اجتماع اربيل ، والا سيتم طلب سحب الثقة عنه . وبعد انتهاء هذه المهلة بيومين عقد اجتماع لزعماء الكتل في منزل الصدر في النجف . وقال رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ان اجتماع النجف امهل رئيس الوزراء نوري المالكي اسبوعا لتنفيذ ورقة اجتماع اربيل، وقد انتهت هذه المهلة يوم امس الاول السبت .واكد التحالف الوطني خلال اجتماع عقده امس الاول :" ان مجمل الافكار والآراء الواردة في الرسائل والاوراق المتبادلة بين الكتل السياسية في اجتماعاتها المختلفة بما فيها ورقة اربيل الاخيرة ، هي افكار بناءة وجديرة بالبحث والمتابعة الجادة وفق السياقات العملية المسؤولة
https://telegram.me/buratha

