اكدت وزارة الثقافة انها تقف على مسافة واحدة من جميع المنظمات والتشكيلات الممثلة للادباء والفنانين والصحفيين.
وشدد وكيل الوزارة طاهر الحمود في بيان صدر عن مكتبه اليوم " ان تلبيته دعوة حضور احتفالية تشكيل اتحاد الدفاع عن حقوق الصحفيين والفنانين لاتعني تدخل الوزارة او مشاركتها في تاسيس منظمة غير حكومية , وانما هو تسجيل احترام وزارة الثقافة لحق اية شريحة بتشكيل مثل هذه المنظمات في ضوء مبادئ الدستور العراقي , مع الاشارة الى ان الاتحاد المذكور لايرتبط باي صفة رسمية بالوزارة , ولايتلقى منها الدعم المادي.
واعرب الحمود عن ثقته بان " الاطراف التي انبرت لانتقاد حضوره تلك الاحتفالية لم يحالفها الحظ في فهم حقيقة مواقف الوزارة او اغفالها للمسار الذي اختطته في النأي بنفسها عن الخلافات بين الاتحادات والنقابات , والابتعاد عن التجاذبات والاصطفافات بين هذه الاطراف او تلك" .
واعاد وكيل وزارة الثقافة الاذهان في هذه الصدد الى حقيقة ان " توزيع المكافأت التشجيعية التي قامت بها وزارة الثقافة خلال السنتين الماضيتين لم يكن بصيغة انتقائية او تمييزية , وانما بصورة شاملة لكل الصحفيين والادباء والفنانين دون استثناء ومن خلال تنظيماتهم المهنية المتعددة ".
وجدد الحمود التاكيد على ان " الوزارة تعرف حدود علاقاتها بالتنظيمات المهنية وهي لاتستهدف الا السعي الدؤوب الى تحسين الاوضاع المهنية والمعيشية لتلك الشرائح , وقال " انه ليس لديه اي ممانعة في تلبية اي دعوة مماثلة تؤمن مصالح اي شريحة تتصل حياتها بمهام وزارة الثقافة" .
وحث وكيل وزارة الثقافة " جميع الاطراف المعنية بالعمل النقابي للشرائح ذات العلاقة بالوزارة الى الابتعاد عن اجواء التشنج والاثارة الاعلامية واحترام ارادة الاخرين في استثمار الحقوق الديمقراطية التي كفلها الدستور"
مبينا " ان السعي الى زج الاوساط الفنية وبعض الشخصيات السياسية في الموضوع يفسر على انه محاولة لتضخيم المواقف , واعطاء القضية ابعادا اكبر , قد تزيد من حالة التازم التي يعانيها المشهد العراقي" .
وقال ان " الوزارة تامل ان يربأ الجميع بانفسهم واقلامهم عن اجواء الاثارة التي لاتخدم سوى اعداء العراق".
يشار الى ان احدى وكالات الانباء نقلت اخبارا منسوبة لفنانين وشخصيات سياسية تعرب فيها عن تحفظها لتشكيل اتحاد حقوق الصحفيين والفنانين بمباركة وزارة الثقافة وعدته "مخالفة دستورية".انتهى
https://telegram.me/buratha
