قال النائب عن كتلة الأحرار المنضوية في التحالف الوطني امير الكناني ان التحالف الوطني لم يتوصل في اجتماع امس الى اتفاق بالرد على ورقتي اربيل والنجف مشيرا الى ان النظام الداخلي للتحالف ينص على ان يتم التصويت على مثل هذه الامور وان ينال الموضوع المعروض للتصويت 80% لكي يكون نافذا لكن فكرة الرد لم تطرح للتصويت لان الفشل كان واضحا باختلاف الرؤى بين الكتل .
وأضاف الكناني في تصريح لوكالة كل العراق [ اين] بحثنا الرسالة الاولى والثانية ولم يصل التحالف الى قرار بشأن الرسالتين والتحالف منشطر الى قسمين هم اعضاء دولة القانون مؤيدين لسياسة المالكي والائتلاف الوطني انقسم الى شطرين المجلس الاعلى طلب بالاصلاح على اعتبار ان هناك اخطاء و تصحيح مسار العملية السياسية وموقف التيار الصدري هو الاصلاح او اللجوء الى حل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة وبالتالي خرجنا بعدم التوصل الى أي تفاق بخصوص هذه المسألة".
واشار الى ان " الكتل اختلفت في الراي حيث المؤتمرالوطني مع الاصلاح او التغير والفضيلة كان موقفها وسطيا هو مع الاصلاح ودولة القانون موقفها ان سياسة الدولة ناجحة وهي ليست بحاجة الى اصلاحات ".
واوضح ان "هناك بعض المكونات متطوعة للتدخل في حل الازمة والتخفيف من حدة الخلاف منهم هادي العامري وبعض الشخصيات الاخرى ".
وكان التحالف الوطني قد عقد اجتماعا الليلة الماضية في منزل رئيسه ابراهيم الجعفري لبحث الرد على رسالة اجتماع النجف والذي تضمن طلبات منها ان ترشيح رئيس وزراء بدلا من المالكي لكن البيان الذي صدر فجر اليوم عن الاجتماع لم يشر الى هذا الموضوع و شدد على أهمية وحدة صفه وتماسك قواه إزاء التحديات ويؤكد أن مجمل الأفكار والآراء الواردة في الرسائل والأوراق المتبادلة بين الكتل السياسية بما فيها ورقة أربيل الأخيرة هي أفكار بناءة وجديرة بالبحث والمتابعة الجادة.
يذكر ان قادة خمسة من الكتل السياسية عقدوا اجتماعا في اربيل يوم 28 من الشهر نيسان الماضي واعطى رئيس الوزراء نوري المالكي مهلة 15 يوما للبدء بتنفيذ عدة طلبات بينها اتفاق اربيل الذي تشكلت بموجبه حكومة المالكي، والا سيتم طلب سحب الثقة عنه .
وبعد انتهاء هذه المهلة بيومين عقد اجتماع لزعماء الكتل في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في النجف يوم السبت 19 ايار الحالي واعلن اثره عن توجيه رسالة الى التحالف الوطني تتضمن مهلة اسبوع واحد انتهت الجمعة لايجاد بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي وترشيح شخصية أخرى لتولي منصب رئاسة الوزراء "، كما تم تقديم رسالة الى رئيس الجمهورية جلال طالباني تطالبه بسحب الثقة عن المالكي
https://telegram.me/buratha

