متابعة ـ علي عبد سلمان
اعلن النائب علي العلاق القيادي في حزب الدعوة الاسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي ، أن زعيمه لن يلبي دعوة زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر للحضور الى النجف ولقائه "مشيرا الى انه "لا توجد ضرورة لعقد لقاء بين المالكي والسيد مقتدى الصدر. وقال العلاق الذي يترأس كتلة حزب الدعوة في مجلس النواب امس ان " ائتلاف دولة القانون لا يرى ضرورة من عقد لقاء بين المالكي والسيد الصدر بمعزل عن التحالف الوطني لا سيما وان ابواب التحالف الوطني مفتوحة للجميع ومستعد لاستقبال اية اراء ومناقشتها ". واضاف ان " التفاهم بشأن اي موضوع يجب ان يتم داخل التحالف الوطني وبحضور جميع مكوناته "، مشيرا الى ان " رئيس الوزراء نوري المالكي يبحث المواضيع المطروحة في الساحة السياسية مع التحالف الوطني "..
على صعيد متصل أعلن عضو ائتلاف دولة القانون النائب محمد مهدي الناصري، بأن التحالف الوطني سوف لن يرد على أية رسالة موجهة من قائد سياسي أو ديني لان الحكومة سائرة في تمشية إدارة الدولة، مطالباً العلماء ورجال الدين الابتعاد عن السياسة وأن يكون دورهم للإرشاد فقط. وقال الناصري في تصريح صحفي امس السبت: إن التحالف الوطني سوف لن يجيب على أية دعوة تأتي من القادة السياسيين أو مرجع او رجل دين ما دامت الدولة سائرة في تمشية أمورها . وأضاف: أن جميع القادة السياسيين والمراجع لديهم ممثلون في البرلمان ومن يريد ان يسحب الثقة عن الحكومة أو يطالب بمطالب فليلجأ الى البرلمان، مشيراً الى أن الاجتماعات التي تعقد الآن مجرد إشغال الشارع وثرثرة إعلامية. واشار النائب عن ائتلاف دولة القانون الى: أن التحالف الوطني متمسك بتحالفاته ومتمسك بالمالكي لرئاسة الحكومة، مطالباً الشخصيات الدينية والعلماء بعدم التدخل بالأمور السياسية وأن يقدموا فقط النصيحة والارشاد.
5/5/527
https://telegram.me/buratha

