متابعة ـ علي عبد سلمان
بلغ عدد الدعاوى القضائية التي رفعها أهالي قضاء الخالص في محافظة ديالى ضد منظمة خلق الأرهابية الأيرانية 378 دعوى ، وتنوعت الدعاوى المرفوعة بين إتهامات بالقتل الجماعي في الأنتفاضة الشعبانية عام 1991 وأخرى بسبب أستيلاء المنظمة على أراضي القضاء الزراعية التي أتخذتها معسكرا لها بدعم وتوجيه من نظام صدام. وثالثة بسبب مساهمة منظمة خلق في قتل العراقيين بعد سقوط نظام صدام عام 2003.
وكشفت قائممقامية قضاء الخالص بمحافظة ديالى، الخميس، عن رفع 378 دعوى قضائية ضد منظمة خلق الارهابية، مؤكدة أن اغلبها تتعلق بقتل آلاف العراقيين خلال السنوات الماضية، فيما دعت القضاء العراقي إلى الإسراع في البت بالدعاوي وإصدار القرارات العادلة.
وقال قائممقام قضاء الخالص عدي الخدران إن "اهالي قضاء الخالص رفعوا 86 دعوى قضائية منظمة خلق الإيرانية بتهم القتل الجماعي للعراقيين خلال الانتفاضة الشعبانية عام 1991"، مبيناً أن "42 دعوى قضائية أخرى رفعت بسبب استيلاء المنظمة على آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية".وأضاف الخدران أن "ذوي ضحايا الإرهاب المدعوم من قبل المنظمة خلال السنوات الماضية رفعوا 250 دعوى قضائية ضد المنظمة"، داعياً القضاء العراقي إلى "الإسراع في البت بالدعاوي وإصدار القرارات العادلة بحق من تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء لاسيما من قادة المنظمة".ولفت الخدران إلى أن "منظمة خلق ساهمت بشكل كبير في قتل آلاف العراقيين على مدار العقود الثلاثة الماضية"، مؤكداً أنها "لعبت دوراً عدوانياً وكانت الداعم المباشر للجماعات المتطرفة بعد العام 2003".
16/5/526
https://telegram.me/buratha

