وصف نائب عن ائتلاف دولة القانون اجتماع بعض قادة وممثلي الكتل السياسية في محافظة النجف بدعوة من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بانه " أشبه بالنكتة ".
وقال النائب سلمان الموسوي لوكالة كل العراق [أين] اليوم الجمعة ان " اجتماع النجف هو تشاوري ليس كالاجتماع الذي عقد في أربيل نهاية الشهر الماضي وان قراراته غير ملزمة وهو مجرد توصيات اما ما يخص تحديد مهلة للتحالف الوطني لاستبدال رئيس الوزراء نوري المالكي فأعتقد ان المجتمعين وقعوا في مأزق ؛ لان القضية خاضعة للدستور وان المادة [61] منه حددت ضوابط سحب الثقة عن الحكومة او رئيس وزرائها ".
وأضاف ان " من شارك وحضر اجتماع النجف لايمثل الا نفسه وليس كتلته ما عدا الصدر " ، مبينا ان " من يضع مهلة زمنية ينبغي ان يكون في جانب المعارضة لكن ما لاحظناه في أجتماع النجف كان هناك طرفاً مشاركاً في الحكومة وفي التحالف الوطني ".
وتشهد البلاد ازمة سياسية بسبب تصاعد الخلافات بين الكتل السياسية ، ولم تتوصل الكتل الى ايجاد حلول لتلك الازمة بالرغم من الدعوات المستمرة لعقد الاجتماع الوطني الذي دعا اليه رئيس الجمهورية جلال طالباني .
يذكر ان عددا من قادة الكتل السياسية قد عقدوا في 19 ايار الحالي اجتماعا تشاوريا في منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف بعد ان انتهت يوم 17 من ايار المهلة الممنوحة لرئيس الوزراء نوري المالكي من المجتمعين في اربيل للموافقة على عدة نقاط ، وتمخض عن اجتماع النجف تقديم رسالتين الاولى التحالف الوطني لايجاد بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي خلال اسبوع ينتهي اليوم الجمعة وترشيح شخصية أخرى لتولي منصب رئاسة الوزراء "، كما تم تقديم رسالة الى رئيس الجمهورية جلال طالباني تطالبه بسحب الثقة عن المالكي".
https://telegram.me/buratha

