حذر النائب عن /ائتلاف الكتل الكوردستانية/ مهدي حاجي، من عودة العراق الى حرب طائفية في حال عدم تطبيق رئيس الوزراء لاتفاقية اربيل، مشيراً الى أن المالكي يريد إبقاء البلد بحالة فوضى وصراع .وقال حاجي في تصريح صحفي : إن اتفاقية اربيل خلصت رئيس الوزراء نوري المالكي من الكثير من المشاكل التي كانت تعترض العملية السياسية وتوجهت الحكومة الى الديمقراطية لذلك فأن عدم تنفيذ تلك الاتفاقية سيقود البلاد الى نظام دكتاتوري وحرب طائفية.وأضاف:أستمرار المالكي بالتنصل عن تنفيذ بنود الاتفاقية سيؤدي الى اندلاع حرب طائفية واضطرابات لا يحمد عقباها.وأستبعد حاجي: قبول المالكي حتى وان سحبت الثقة منه داخل مجلس النواب ،وأنه لن يمثل أمام إرادة البرلمان والشعب ويقوم ببقاء البلد بحاله من الفوضى والصراع السياسي ليكون المسيطر الوحيد على شؤون البلاد وخاصة بعد إخضاع الجيش والشرطة لسيطرته.واشار النائب عن ائتلاف الكتل الكوردستاني الى: أن عدم اجتماع التحالف الوطني للرد على الورقة المقدمة من القادة الخمسة الذين اجتمعوا في اربيل والنجف كان تحت ضغط المالكي عليهم .وكانت الامم المتحدة أعربت عن قلقها من عدم تنفيذ الاتفاقات السياسية التي عقدت دعما للديمقراطية واهمها اتفاقية اربيل التي تمخض عنها تشكيل الحكومة العراقية.
https://telegram.me/buratha

