الأخبار

العامري : ارسال الرسائل لا يمثل حلا للازمة الراهنة وسحب الثقة عن المالكي سيؤدي الى حكومة تصريف اعمال


قال الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري ان ارسال الرسائل بين الاطراف السياسية لن يشكل حلا للازمة السياسية الراهنة .

وقال العامري في كلمة له خلال الحفل التأبيني الذي اقامته المنظمة بمناسبة ذكرى شهاد شهيد المحراب {قدس}  ان " ما تشهده الساحة السياسية من خلافات يستدعي من جميع الكتل السياسية انتهاج التهدئة وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الخاصة والفئوية الضيقة ".

وأضاف ان " على الكتل السياسية الجلوس على طاولة الحوار الذي لا يستثني اي طرف سياسي وطرح جميع المشاكل القائمة في المشهد السياسي كمشاكل الحكومة الاتحادية مع حكومة اقليم كردستان والمشاكل القائمة بين الكتل السياسية وكذلك المشاكل بين السلطات الثلاث ".

وأكد ان " استمرار  الوضع الحالي سيؤدي الى تقسيم الشارع العراقي وهو ما يشكل خطرا كبيرا على البلاد ".

وشدد على ان " سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي لن يكون حلا للازمة السياسية بل سيجعل البلاد خاضعة لحكومة تصريف الاعمال "، مؤكد انه لا "يوجد اسوأ من حكومة تصريف الاعمال على مصالح الشعب العراقي في ظل الظرف الراهن ".

واوضح انه "في حال نجاح خيار سحب الثقة عن المالكي فيجب الذهاب الى اجراء انتخابات مبكرة في البلاد لانقاذ البلاد من مخاطر حكومة تصريف الاعمال ".

وبين العامري ان " حالة الخلاف السياسي لا يوجد فيها غالب ومغلوب فجميع الاطراف السياسية هي خاسرة نتيجة هذا الخلاف والخاسر الاكبر هو الشعب العراقي ".

ودعا الى "تبني المبادرة الاخيرة لرئيس الجمهورية جلال طالباني ذات النقاط الثماني كونها من الممكن ان تشكل حلا للخلافات السياسية ".

وشدد على ضرورة الحفاظ على التحالفات السياسية لا سيما التحالف الشيعي الكردي الذي اسهم في اسقاط النظام السابق واستمرار العملية السياسية ".

كما شدد على وحدة التحالف الوطني وضرورة اكمال مشروعه في بناء الوطن والعمل على ازدهاره ".

وقدم تعازيه لذوي ضحايا الهجوم الارهابي الذي استهدف الزوار اللبنانيين فيم حافظة الانبار مؤكد ان الاساليب الارهابية لن تثني اتباع اهل البيت من زيارة ائمتهم ".

 

وشهدت محافظة النجف الاشرف السبت الماضي اجتماعا لقادة الكتل السياسية في منزل زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر بعد نحو عشرين يوما من اجتماع أربيل التشاوري الذي عقد اواخر الشهر الماضي برعاية رئيس الجمهورية جلال طالباني ومشاركة كل من زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وزعيم القائمة العراقية اياد علاوي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني للبحث في الازمة السياسية الراهنة ونتج عن ذلك الاجتماع مجموعة من المقررات مع اعطاء مهلة 15 يوما لتنفيذ تلك المقررات وبخلافه سيتم اللجوء الى سحب الثقة عن الحكومة الحالية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو فاطمة
2012-05-24
طبعا اذا صارت حكومة تصريف اعمال رح تتجمد صلاحياتك وتصير وزير تصريف اعمال واذا تشكلت حكومة جديدة منو يكول رح تستلم منصب خاصتا وانك سقطت سياسيا واظهرت انك سريع التغيير باتجاه الكرسي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك