صرح النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي ان" القصد من تسليم رئيس الجمهورية جلال طالباني كتاب استقالته الى رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني دليل على ان موقفهما موحد اتجاه الازمة الحالية
واضاف الاتروشي في تصريح لوكالة كل العراق[اين] اليوم انالتحالف الكردستاني سيلجأ الى عدة خيارات قبل استخدام استقالة رئيس الجمهورية جلال طالباني وهو اللجوء الى البرلمان اوتغيير الحكومة بالطرق الدستورية ".
واوضح ان"التحالف الكردستاني بانتظار الرد من قبل التحالف الوطني لرسالة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ،متمنيا ان يكون رد التحالف ايجابيا من اجل احتواء الخلافات السياسية ".
وكانت صحيفة هاولاتي الناطقة باللغة الكردية قد نقلت عن رئيس حكومة اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني "ان الرئيس طالباني سلم قرار استقالته من منصب رئيس الجمهورية الى رئيس اقليم كردستان لاستخدامها كورقة ضغط في المشاكل الموجودة بين بغداد وأربيل بأي وقت شاء". ووصف بارزاني خطوة طالباني هذه بـ"التعبير الصادق" عن موقفه وموقف الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يتزعمه والمؤيد للكرد تجاه المشاكل الموجودة بين بغداد واربيل. وتشهد العلاقات بين بغداد واربيل توترا عنيفا على خلفية اتهامات رئيس اقليم كردستان العراق لرئيس الحكومة العراقية نوري المالكي بممارسة الدكتاتورية في حكم البلاد والانفراد بالسلطات الواسعة.وكان عدد من قادة الكتل السياسية قد عقدوا عصر السبت الماضي اجتماعا تشاوريا في منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف الاشرف بعد انتهاء المهلة الممنوحة لرئيس الوزراء نوري المالكي الخميس الماضي وفشل التحالف الوطني في الوصول الى حلول توافقية بسبب الخلاف الذي نشب بين التيار الصدري ودولة القانون ".
يذكر ان الصدر قد بعث برسالة الى رئيس الحكومة بعد اجتماع اربيل في 28 نيسان الماضي وشارك فيه الصدر ورئيس الجمهورية جلال طالباني ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ورئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس القائمة العراقية اياد علاوي .تضمنت تسع نقاط من بينها الزام المالكي بتنفيذ اتفاقية اربيل ومقررات الاجتماع الخماسي خلال 15 يوما والا سيتم سحب الثقة منه وقد رفض ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه المالكي ذلك واعتبره تهديدا غير مقبول".
https://telegram.me/buratha

